هو الطلاق الذي يملك فيه الزوج حق الرجعة، وتكون هذه الرجعة بلا عقد أو مهر، وبدون رضا الزوجة، والرجعي يكون دون الطلقة الثالثة للمدخول بها، أما غير المدخول بها فبمجرد طلاقه إياها فإنّها تبين منه، ولا تكون له عدة عليها.
تحصل الرجعة عند الحنفية بالقبلة أو المس لشهوة حتّى وإن كان الزوج لا يعود لإرجاعها، وإذا حصلت الرجعة فإنّها ترجع لعصمته، ويباح للزوج من زوجته الاستمتاع والسفر، أما عند الحنابلة فلا تكون المراجعة إلا بالجماع، وعند المالكية والشافعية فلا يجوز له الاستمتاع بها، كتقيبل ونحوه، ولا يجوز له النوم إلى جانبها، أو السفر معها.
من أحكام الطلاق الشرعي الآتي:
يترتب على الطلاق الرجعي مجموعة من الآثار، والتي نبينها من خلال ما يلي:
نقص عدد الطلقات
يترتب على الطلاق الرجعي أن عدد الطلاق يقل، فالرجل يمتلك 3 طلقات، فإذا طلق الرجل زوجته طلاقًا رجعيًا قلت الطلقات إلى اثنتين وهكذا، فإن طلق الطلقة الثانية كانت رجعية أيضًا حتى انتهاء العدة، ثم الطلقة الثالثة تكون بينونة كبرى.
انتهاء الرابطة الزوجية بانتهاء العدة
إذا طلق الرجل زوجته طلاقًا رجعيًا وانهى العدة ولم يراجع زوجته ويرجعها إلى عصمته، فإن الرابطة الزوجية تنتهي بانتهاء العدة.
معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا