تعتبر الرعشة، أو الارتجاف، أو الرجفة، أو الارتعاد بأنّها حركة لاإرادية للعضلات على شكل انقباضات وانبساطات متتابعة بسرعة، وحيث تتمثل باستجابة طبيعية للجسم تُساعد على تدفئهِ عند الشعور بالبرد، وحيث توجد الكثير من الأسباب لرعشة الجسم.
حيث يبدأ الشخص بالارتعاش عند انخفاض درجة حرارة الطقس لتصبح أقل من درجة الحرارة التي يشعر بها جسمه بالارتياح، وحيث في الحقيقة تساعد الرعشة في رفع حرارة الجسم؛ ولذا يمكن للرعشة الواضحة أن تزيد من إنتاج الحرارة في سطح الجسم بنسبة 500%، إلّا أنّ الجسم يتمكن من الارتعاش لمدة زمنية محددة، وحيث يُعزى السبب في ذلك إلى نفاذ سكر الجلوكوز الذي يمثل مصدر الطاقة الموجود في العضلات بعد ساعات من الارتعاش، حيث مما يسبب تعب العضلات وايضا عدم قدرتها على الانقباض والانبساط، وحيث كما تجدر الإشارة أنّ درجة حرارة الطقس التي تحفز رعشة الجسم حتي تختلف من شخص إلى آخر باختلاف:
حيث توفر كمية الدهون طبقة عازلة للحرارة، وحتي تُعتبر فئة الأطفال الأكثر عرضةً للارتعاش عند انخفاض درجة حرارة الجو مقارنةً بالبالغين وايضا لذلك لانخفاض كمية الدهون في أجسامهم.
حيث تؤدي المعاناة من بعض المشاكل الصحية إلى الشعور بالبرد والارتعاش، وايضا على سبيل المثال يشعر مرضى قصور الغدة الدرقية بالبرد أكثر من غيرهم.
حيث قد تتغير حساسية الشخص للطقس البارد مع تقدم في السن.
حيث قد يسبب اختراق الماء أو الرياح للملابس وثم وصولها إلى الجلد زيادة شعور الشخص بالبرد مسببًا الرعشة والرجفة.
لا تكون رعشة الجسم مرتبطة بصحة الشخص أو بالحرارة من حوله في بعض الأحيان، حيث تحدث الرعشة عند الخوف نتيجة الارتفاع السريع في مستوى هرمون الأدرينالين.
قد يصبح الشخص أكثر حساسية للبرودة مع تقدم السن كما ذكرنا سابقًا نتيجة الكثيرة من العوامل مثل ترقق طبقة الدهون تحت الجلد وانخفاض التروية الدموية، حيث مما يسبب الشعور بالرعشة بشكل أكبر في هذه الفئة، حيث كما يحدث خلط بين رعشة الجسم والرعاش عند كبار السن.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا