ليس هناك أعراضًا مُحددة تسبب السرطان في أغلب الحالات، كما يُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ والتي منها الأورام الحميدة، كما يجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع وفى هذا المقال سنتحدث عن أعراض السرطان بشكل عام.

ما هى أعراض السرطان بشكل عام

تغيرات في الثدي:

والتي تتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، وكذلك حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.

الأعراض العصبية:

وهى الاعراض التي تشمل الصّداع أو النوبات التشنّجية، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.

ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم:

والتي منها: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن.

فقدان الوزن غير المبرر:

فقد يعد فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلو جرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، كما ان ذلك لا يعني بالمُطلق الإصابة بالسرطان.

الحمّى:

اذ يرجع حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ والتي منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث أحيانا بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، كما يجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ وبالأخص إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة هذا الذي يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى، فبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.

صعوبة في التنفس:

• اذ انه تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.

نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف:

• حيث انه عادةً يعد النزيف أو حدوث التبقيع خلال الفترة والتي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث.

التعرق الشديد ليلًا:

• يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ والتي من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو مثل أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.

بحة في الصوت:

• فتعد من الأعراض الشائعة لنزلات البرد، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فالأمر يستدعي زيارة الطبيب.

استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم:

• اذ انه قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، كما يعد ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.

تغيرات في الأمعاء:

• اذ انه تجب مراجعة الطبيب وذلك اذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء وذلك لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، والتي منها الإسهال أو الإمساك أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن المستمر.

النزيف:

• اذ انه تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ والتي منها ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، بالإضافة الى ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.

ظهور الشامات أو تغيرها:

• اذ يتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو ربما تغيّر في لون الشامات اذ تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.

الشعور بالتعب:

حيث يعد التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.

التغيرات الجلدية:

حيث يعد احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، بالإضافة الى وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.

استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات:

• حيث انه في حالات سرطان العظام أو سرطان الخصية قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، كما تعد آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون وكذلك المستقيم أو سرطان البنكرياس أو سرطان المبيض كما انه يُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام بسبب انتشار السرطان في الجسم.

التغيرات الفموية:

• اذ تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، بالإضافة الى خدران الفم، حيث تعد التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد ترجع لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن، والتي ربما تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم.

انتفاخ العقد الليمفاوية:

• اذ يعد تضخم العقد الليمفاوية من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، كما يجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.

فقر الدم:

• وهي تلك الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء كما تعد حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، بالإضافة الى انه يُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، كما انه من الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.

أعراض أخرى:

• والتي منها صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.