يعد التبرع بالكلى من الخطوات المهمة التي أحدثت نقلة نوعيةً كبيرة في علاج الفشل الكلوي، وأنهاء الآلاف ممن يقومون بعمليات غسل الكلى من معاناتهم شبه اليومية التي تسبب لهم العديد من الألم والمعاناة، ويعد التبرع بالكلى من الأشياء التي تلاقي دعماً كبيراً في الوقت الحاضر، خصوصاً من جمعيات التشجيع على التبرع بالأعضاء بعد الموت، رغم أنّ التبرع بالكلى يجوز أيضاً أثناء الحياة، لأنّ الإنسان بذات الطبيعة يمتلك كليتين، ويمكنه العيش بكلية واحدة فقط.
يمكن نقل الكلى من شخص فارق الحياة أو مريض يعاني من موت دماغي إلى شخص آخر، كما يمكن التبرع بالكلى بين شخص حي وآخر، ولكن توجد شروط كثيرة يجب توافرها قبل المباشرة بإجراء التبرع بالكلى، وهذه الشروط وضعها الأطباء المختصون، بحيث لا تؤثر على حياة المتبرع والشخص الذي ستُزرع له الكلية، وأبرز شروط التبرع ما يأتي:
خلو جسم المتبرع من الإصابة بالأمراض المزمنة؛ مثل:
تحتوي فائدة التبرع بالكلى بالقدرة على إنقاذ حياة شخص آخر، فالشخص الذي يتلقى الكلى سيكون قادر على عيش حياة أطول وأكثر صحة مقارنةً بالأشخاص مرضى الكلى الآخرين.
بشكلٍ عام لا يزتفع الإصابة بالفشل الكلوي لدى الأشخاص الذين خضعوا للفشل الكلوي في وقتٍ لاحقٍ من حياتهم، ولكن يجب عليهم أن يكونوا بصحةٍ جيدة ذلك أن المتبرع قد يفقد حوالي 25-35% من وظائف الكلى بشكلٍ دائم بعد الجراحة، وجراحة التبرع بالكلى كغيرها من الجراحات قد يترتب عليها بعض الأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا