تعد جمهورية النّمسا (بالإنجليزية: The Republic of Austria) هي جمهورية فيدراليّة تتكوّن من 9 أقاليم، لكلّ منها عاصمتها، وهي: بورغنلاند، والنّمسا السُّفلى، والنّمسا العُليا، وفيينا، وكيرنتن، وسالزبورغ، وشتايرمارك، وتيرول، وفورآرلبرغ. و يبلُغ عدد سُكّان النّمسا 8,670,690 نسمة، وذلك وفقاً لآخر إحصائيّات أُجرِيَت في العام 2015. تبلُغ المساحة الإجمالية للنمسا 82,531 كم2.وتعتبر النّمسا من الدّول الغنيّة، حيث بلغ النّاتج المحليّ الإجماليّ للدّولة 374,056 مليون دولار وذلك في العام 2015.

مدينة فيينا

تعتبر مدينة فيينا (بالإنجليزية: Vienna) الأوروبية العاصمة الإداريّة للنمسا، وهي توجد في الجزء الشمالي الشرقي من النمسا، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين جبال الكاربات وجبال الألب، وفي الجزء المجاور لنهر الدانوب الذي يعد ثاني أطول نهر في قارة أوروبا، وتحتلّ مساحة جغرافية تُقدَّر ب(415) كيلومتراً مُربّعاً، و(3,862) كيلومتراً مُربّعاً في المنطقة الحضرية (المدينة وضواحيها).

سُكّان مدينة فيينا

يقطن المنطقة الحضريّة لمدينة فيينا 1,915,338 نسمة وفق إحصائيات عام 2019م، وهي بذلك تعد المدينة الكُبرى في النمسا، كما أنّها تحتلّ المرتبة السابعة بين كُبرى المُدن في الاتِّحاد الأوروبي من حيث عدد السكّان، وتصل الكثافة السكّانية في المدينة إلى 4,000 شخص لكلّ كيلومتر مُربّع، وتشير الدراسات الإحصائية السكّانية إلى احتمالية وصول عدد السكّان بحلول عام 2035م إلى حوالي 2,153,584 نسمة

نبذة عن تاريخ فيينا

تعد مدينة فيينا هي مدينة يمتدّ تاريخها إلى عام 500ق.م، وقد شهدت المنطقة في ذلك الوقت وجود شعوب السلتيين، وفي عام 15ق.م، أصبحت فيينا مستعمرة رومانية تابعة للإمبراطورية الرومانية، وعُرِفت آنذلك باسم فيندوبونا، كما شهدت تطوُّراً ملحوظاً خلال القرنال 15  الميلادي، ومثّلت في وقت لاحق عاصمة للإمبراطورية الرومانية المُقدّسة، ثمّ عاصمة للإمبراطورية النمساوية منذ بداية القرنال 19  الميلادي، إلّا أنّها تعرّضت للدمار، والخراب خلال الحرب العالمية الثانية، إلى جانب ماعانته من احتلالها من قِبل عدد من الدُّول الكُبرى.

مناخ مدينة فيينا

تتمتّع مدينة فيينا النمساوية بمناخ معتدل عموماً؛ وذلك لوجود جبال الألب التي تعتبر حاجزاً طبيعياً من التأثيرات المناخية الخارجية من جهة الشرق، وتهبّ الرياح، والتأثيرات من الجهتَين الشمالية، والجنوبية الشرقية، ويصل متوسّط درجات الحرارة خلال العام إلى 10°، أمّا مُعدّل الهطول المطريّ فهو منخفض نسبياً.