حيث لا يرافق هبوط الضغط أو انخفاض ضغط الدم أو الضغط المنخفض ظهور أية أعراض في العادة، حتى أنَّه في العديد من الحالات تشخص الإصابة به أثناء إجراء الفحص الطبي الروتيني، أوايضا أثناء التحقق من وجود مشكلة طبية أخرى، لذا إنَّ الأعراض التي تصاحب هبوط الضغط قد لا تظهر عندما يكون الجسم في وضعه الطبيعي، وقد تظهر في أغلب الأحيان عند تغيير وضعية الجسم.
حيث توجد الكثير من أنواع هبوط الضغط الدم، وحيث تساعد معرفة هذه الأنواع على تشخيص الحالة المرضية، وحيث تتضمن هذه الأنواع ما يأتي:
وهو هبوط ضغط الدم الذي يحدث عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء ويعتبر الشعور بالدوار عند الوقوف من أكثر الأعراض المصاحبة لهذا النوع من انخفاض ضغط الدم، وحيث في بعض الأحيان قد يتعرض الشخص للإغماء، ايضا بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية، والغثيان، وايضا الارتباك والتشوش، والشعور بالضعف العام، ، والشعور بألم في الصدر والإعياء وعادة ما تختفي هذه الأعراض عند الجلوس أو الاستلقاء لعدة دقائق.
وهو إحدى أنواع انخفاض ضغط الدم التي تحدث بعد الوقوف لفترات طويلة، وحيث تتشابه الأعراض المرافقة لهذا النوع من انخفاض ضغط الدم بالأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم الانتصابي ايضا بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في السمع أو البصر، وحيث الإصابة بالنوبة الوعائية المبهمة وهي حالة تحدث بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وحيث تحدث نتيجة التعرض للإجهاد العاطفي، أو الألم، أو الصدمة الخفيفة.
حيث يصاب الشخص بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم بعد تناول الطعام، وحيث يشعر المصاب بالدوار، أو الضعف، أو الإغماء في بعض الحالات، ولذلك عند الوقوف في غضون أول ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام، وحيث تبدأ هذه الأعراض بالزوال بعد حوالي ساعتين من تناول الطعام، وحيث من الجدير بالذكر أنَّ الأعراض تكون أكثر حدة في حال كانت وجبة الطعام كبيرة، أوايضا إن كانت تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات، أو ايضا في حال شرب الكحول قبل أو أثناء تناول الطعام.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا