اللياقة البدنية لشخص ما هي مقدار التوافق في حالته البدنية مع عناصر اللياقة البدنية ومقدار امتلاكه لها وبقياسات معينة، ويمكن قياسها عن طريق  الكثير من أجهزة القياس والاختبارات،ومن أبرز عناصر اللياقة البدنية ما يأتي:

القوة العضلية

تمكّن القوة العضلية الإنسان من المواجهة، والتحدّي، والقيام بالأنشطة الّتي تحتاج إلى مجهود وقوة، فلا يمكن الاستغناء عنها لتأدية المهارات بشكلٍ صحيح، وتعبّر القوة العضلية عن القوة الّتي يمكن إنتاجها من قِبل مجموعة معينة من العضلات عند القيام بجهد معين. وهناك الكثير من العوامل التي تؤثّر على قوة العضلات مثل: نوع أليافها، وحجمها، وفترات الراحة بين هذه التدريبات، والتدريبات الممارسة على العضلات والتغذية، والوضع النفسي.

التحمل

هي قدرة اللاعب أو الشخص على مقاومة التعب والضغوطات الأخرى الّتي تواجهه أثناء اللعب وممارسة التمارين الرياضية، ويعتبر مهمًا جدًا للأنشطة الرياضية الّتي تحتاج إلى وقتٍ طويل، ويساعد على تقوية الإرادة، فهو يقيس الفترة الزمنية الّتي يستطيع الشخص تحمّل التمارين الرياضية فيها،ويعتمد على عدّة عوامل منها الحالة النفسية والأهداف الشخصية.

السرعة

تتمثّل السرعة بالحركة والقيام بالنشاط البدني بأقل فترة زمنية ممكنة وتعتبر مهمة جدًا في السباقات الّتي تعتمد على السرعة كسباقات الجري،، والتسلّق، والسباحة ولها علاقة وثيقة بالرشاقة، وتعتمد على القوة العضلية وقوة الإرادة، ويمكن زيادة السرعة عن طريق  التكرار، والألعاب الجماعية والمنافسات التدريبة

المرونة

تتحكّم مرونة الإنسان بحركته وقدرته على تعلم الحركات وممارستها بالشكل الصحيح، وتعمل كذلك على التأثير على الوقت اللازم لأداء الحركات بحيث تقوم بتخفيضه هو والجهد المبذول، ولا يتعرّض اللاعب أو الشخص للتعب بسهولة، فهي تعبّر عن نطاق الحركة حول مفصل ما، ويمكن اكتساب المرونة من خلال التدريب الممتد وممارسة تمارين التمدد.

التوازن

يعبّر التوازن عن ثبات الجسم عند أدائه لبعض الحركات كالوقوف على رجل واحدة مثلاً أو المشي على الحبل، ويعتبر عاملًا رئيسًا للعديد من الرياضات، فهو يساهم على تحقيق الاستجابة السريعة أثناء المنافسة، وتحسين مستوى الأداء، كما يعتبر من العوامل المهمة الّتي تخفض من خطر التعرّض للإصابات.

التوافق العضلي العصبي

هي المقدرة على أداء الأعمال البدنية والعضلية بالتزامن مع الحواس، كاستعمال اليدين والعينين عند ممارسة تنس الطاولة مثلًا، حيث يكون الرياضيّ رشيقًا في حال مقدرته على أن يوفّق جيدًا بين حركاته، فاساهم الرشاقة على الأداء السريع، وأدائها بشكلٍ متقن واكتساب المهارات الحركية .