يعتبر زيت جنين القمح مصدرًا مليئًا بالعناصر الغذائية، حيث يتكون على كمياتٍ كبيرة من الدهون الصحية والبروتينات والألياف النباتية، كما يعتبر غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وفي ما يلي تعداد لفوائد زيت جنين القمح المختلفة:
يتكون زيت جنين القمح على كمياتٍ كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي بدورها تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساهم على زياده مستوى الكوليسترول الجيد، ومع تقليل الكوليسترول الضار في مجرى الدم، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والأمراض الأخرى المرتبطة بها.
يتكون زيت جنين القمح على حمض أوكتاكوسانول الدهني، الذي يعمل على زيادة القوة في عضلات القلب، بالإضافة إلى رفع القدرة على التحمل والمرونة، حيث أن تناول مكملات زيت جنين القمح مرة واحدة يوميًا قبل ساعة من التمرين يعزز من الأداء بشكلٍ كبير في الأنشطة البدنية، كما يجب التنبيه على ضرورة استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب قبل تناول الكبسولات المغذية.
يعتبر زيت جنين القمح منظفًا مثاليًا للوجه، حيث يساهم في تنظيف الوجه بكفاءة، كما يساهم على الحفاظ على رطوبة البشرة والتخلص من الدهون الزائدة التي تؤدي إلى ظهور المشاكل الجلدية، مثل البثور والبقع.
يعتبر زيت جنين القمح مكونًا فعاًلا للحفاظ على شعرٍ صحي، وذلك لتكوينه على حمض اللينوليك الذي يعمل كمغذي للشعر، كما يمكن خلطه مع الزيوت الأخرى مثل زيت الزيتون والسمسم، حيث يعمل على تعزيز صحة الشعر واسترجاع حيويته.
تستعمل هذه الخلطة للوقاية من أشعة الشمس الضارة، يمكن إعدادها من خلال مزج ملعقتين كبيرتين من زيت جنين القمح، مع ملعقتين كبيرتين من زيت السمسم، ونضيف ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وبضع قطرات من زيت اللافندر، وخلط المكونات جيداً للحصول على خليطٍ متجانسٍ، ودهن الخليط الناتج قبل الخروح من المنزل بساعةٍ واحدةٍ.
تستعمل هذه الخلطة للتخلّص من جفاف البشرة وحمايتها من ظهور علامات التقدم بالسن، ويمكن إعداد هذه الخلطة من خلال وضع 5 ملاعق كبيرةٍ من زيت جنين القمح، وملعقةٍ كبيرةٍ من العسل الطبيعيّ السائل في وعاءٍ كبيرٍ، وإضافة حبّة من الجزر مهروسة جيداً، وملعقةٍ صغيرةٍ من اللبن الرائب، ومزج المكونات مع بعضهما البعض، ووضع الخليط على البشرة مدّةً لا تقلّ عن 1/4ساعة حتّى يجفّ تماماً، ثمّ غسله بالماء البارد جيداً بعد الانتهاء.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا