تعد الجمهورية السودانية من كُبرى الدّول مساحةً في القارة الأفريقية؛ فهي تتربّع على مساحة جغرافية تبلغُ 2,505,813 كيلومتراً مربّعاً، وهي بذلك تحتلُّ المركز ال 5  بين كُبر دُول العالم من حيث المساحة الجغرافية، وقد دلّت عمليات المسح الجغرافي على أنّ 2,376 كيلومتراً مربّعاً من إجماليّ مساحة الجمهورية هي أراضٍ يابسة، في حين تصل مساحة المُسطَّحات المائية مجتمعة 129,813 كيلومتراً مربّعاً من إجماليّ مساحة البلاد.

موقع السودان وحدودها

توجد الجمهورية السودانية في قارة أفريقيا، وتحديداً في الجزء الشمالي الشرقي منها، وهي تتضمن حدوداً بحرية، وأخرى برية؛ حيث تقع على البحر الأحمر من الجانب الشرقي، كما تشترك في حدودها في الجانب ذاته مع كلٍّ من إريتريا، وإثيوبيا، بالإضافة إلى أنّها توجدعلى الحدود مع الجمهورية العربية المصرية من جهة الشمال، وتحدُّها دولة جنوب السودان من الجهة الجنوبية، وتشترك في حدودها الشمالية الغربية مع دولة ليبيا، أمّا من الجانب الغربي؛ فتحدّ السودان كلٌّ من تشاد، وجمهورية أفريقيا الوُسطى.

تضاريس السودان

تعد السمة السائدة في المظاهر السطحيّة في السودان هي وجود الأراضي السهلية، وهي الأراضي التي تمتلك نهر النيل، وروافده، وبالاتّجاه نحو الحدود الجنوبية للبلاد مع أوغندا، تبدأ الأرض بالارتفاع حتى تصل إلى القمّة العُليا في البلاد، وهي قمّة جبل كينيتي بارتفاع يصل إلى نحو 3,187 متراً، في حين تسود الأراضي الصحراوية في الجزء الشمالي من البلاد، وبالاقتراب من المناطق الساحلية المُطِلّة على البحر الأحمر، تظهر التلال المندمجة مع الأراضي الغربية الرملية المُتموّجة.

الديموغرافيا

تعد إحصائيات التعداد السكاني لعام 2013م إلى أنّ عدد سكان دولة السودان قد بلغ 37.96 مليون نسمة، وتَصدّرت بذلك المَرتبة ال 3 عربياً، والتاسعة على مستوى أفريقيا، و ال 5 و 30 عالمياً، وتُقيم في الأراضي السودانية عدد من المجموعات العربيّة والأفريقية وغيرها من الأقليات ما بين التركية والمصريّة والليبية وغيرها.

السياحة

تتمكن السودان بمَكانةٍ مهمّةٍ على الصعيد السياحي، وذلك نظراً لما تتضمنة من مقوّمات سياحية وتنوّع بيئي وتاريخي وثقافي، فتوجد في الأجزاء الشمالية منه عدد من الآثار العائدة لمَمالك النوبية القديمة، أمّا في الأجزاء الشرقيّة من البلاد فيلعب البحر الأحمر دوراً مهمّاً في جذب السياح إليه؛ وخاصّةً يقع الشعاب والجزر المرجانية والأسماك الملوّنة فيها، بينما تمتدّ الصحاري الرملية في الأجزاء الغربية منها