يعتبر الريف من الأماكن المحببة لدى فئة كبيرة من الأفراد، نظرًا للهدوء الذي بتمتع به، وعادًة ما تكون الطبيعة فيه خلاّبة وبمساحات شاسعة، فيعطي قاطنيه وزائريه راحة وانتعاش منقطع النظير، وإن البساطة والدفء تغلب في عديد من النواحي في عموم الحياة في الريف، والتي تكون وقتًا فريدًا يقضيه المرء بعيدًا عن صخب وضوضاء المدن، وهي مقصد الكثير من طالبي الراحة والاسترخاء والهدوء، لذا إليك معلومات عن الريف الأوروبي لتكون وجهتك القادمة.

ريف صربيا

يمتاز الريف الصربي بمنازل ريفية صغيرة خشبية منحوتة يدويًا في جميع أنحاء القرية، تحديدًا بمكان يُدعى القرى التقليدية (Ethnic Villages)، ويمكنك الاستمتاع بحقول الفراولة وشرب الحليب الطازج  والفطر المزروع محليًا، ، ولا داعي للقلق على مكان الإقامة، إذ بإمكان الفرد الإقامة في المزرعة داخل أحد الأكواخ الموجودة فيها.

ريف المجر

يعتبر المجر (هنغاريا) من أماكن الريف الأوروبي مختلف الثقافات، حيث يمكن الاستمتاع بركوب الخيل بين الحقول والمزارع، وإذا كنت من محبي المغامرة أكثر، بإمكانك الذهاب في رحلة للبحث عن الغزلان، كما تمنحك الطبيعة أماكن خلّابة للجلوس وتأمل الطبيعة وسحر الريف الأوروبي في مناطق مثل Felsőszenterzsébet، 

الريف البريطاني

يمتلك الريف البريطاني مساحات خضراء شاسعة مختلفه المعالم، إذ تجد فيها المتنزهات الوطنية التي تساعد في المحافظة على الإرث الثقافي والطبيعي للبلاد، حيث تتضمن على أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض، كما تمثل من أنواع كثيرة مختلفة من الأزهار والنباتات لا توجد إلا في الأماكن النائية والمرتفعة، كما يمكن للزائر أن يتمتع بالمشي في الهواء الطلق في ريف بريطانيا، وهو من أكثر النشاطات المنتشرة في المنطقة، بالإضافة إلى قدرة الزائر على الاستمتاع بالسواحل الموجودة والأنهار، ولا نستطيع أن ننسى المباني والجدران الحجرية العتيقة لمحبي التاريخ، إذ يرجع بعضها إلى 5000 سنة قبل الميلاد.

فرنسا، بروفانس

تحتوي بروفانس على حقول من الخزامى ومزارع الكروم، والتي تمتد من شواطئ البحر الأبيض المتوسط وحتى التلال الفرنسية، ولطالما كانت الوجهة المفضلة للرسامين والمبدعين والمفكرين وكبار الشخصيات على مر العصور، فقد احتضنت العديد منهم، أمثال بيكاسو وتشرتشل في Les Deux Garçons، لتنعم بصباحات جميلة وساحرة على شرفات الفنادق المطلة.

إيطاليا، توسكانا

قرية تاريخية، عمرها حوالي 800 عام، تحتوي على منازل ريفية قديمة، تم تغييرها إلى فيلات وأماكن للإقامة، كما تحتوي العديد من المطاعم والمنتجعات الصحية، وهي تعتبر واحدة من أكثر الوجهات التي تتم زيارتها في جميع أنحاء العالم، إذ تشمل على مواقع تاريخية وأثرية متنوعه ، مثل ساحة كاتدرائية بيزا، ومراكز المدينة التاريخية في سان جيميجنانو وسيينا، كما يقع فيها مدينة مونتايون الشهيرة بزيت الزيتون الخاص بها، والذي يتم عصره بواسطة السكان المحليين أنفسهم