تعد كلمة الغش متداولة كثيراً في شتى المجالات؛ حيث يدّعي بعض الأشخاص أنّهم يغُشّون من أجل تحقيق النجاح؛ إلّا أنّ ذلك فشلاً في حد ذاته، والسبب في ذلك يعود لعدة أسباب منها أنّه خِدَاع، وتزوير، وكذب، بالإضافة إلى أنّه إساءة للذات قبل أن تكون إساءة للأطراف المعنية، أو إساءة للوطن الذي يُريد أن يرتقي في أبنائه وبناته ليصلوا لخُلق الأمانة والصدق
يعد الغشُّ أحد الآفات التي تضُرّ الجميع؛ وذلك لأنّ الشخص الغشَّاش لا يُفكّر جيداً؛ وذلك لأنّ الطمع قد حَجَبَ عقله؛ لأنّه لا يَرى سوى المَكاسِب التي يسعى للحصول عليها دون الالتفات إلى آثاره أو جنايته على المجتمع، وقد اختلفت مظاهر الغشِّ من خلال اختلاف المجالات التي يُستخدَم الغش فيها، وهي كما يلي:
ويوضح ذلك النُصْح دون وجود إخلاص؛ حيثُ يجب أن يتفانى المسلمون عند إبداء النُصح لأُخْوتهم؛ لأنّ المؤمن هو مرآة أخيه، فإن رأى به عيباً يجب أن يُصلِحه، والنُصح يجب أن يكون بكف الأذى، وستر العورات، وجلب النفع أو دفع الضُّر، مع الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، وأن يُحبّ المسلم لأخيه ما يُحبّ لنفسه.
ويعني أن لا يُنفِّذ الموظّف عمله بالشكل المطلوب سواء أكان الحضور في أوقات الدوام، أو خداع المسؤولين بأنّه يقوم بعمله على أتمّ وجه، فيما يكون الحال عكس ذلك.
الغش في الامتحانات أصبح كالمرض الفتاك الذي يُهدّد المجتمعات؛ وذلك لأنّه يؤثر على القيم الأخلاقية للطلاب، والسبب في ظهور ذلك المرض هو ضعف الوازع الديني لدى الطلاب مع قلّة الاستشعار في مراقبة لله عز وجل، بالإضافة إلى وجود مشاركة من بعض المدرسين والمشرفين من أجل تسهيل عملية الغِش في الامتحانات
يؤدّي الغَش إلى عدد من الأضرار، وأهمها ما يلي:
هناك عدة أمور يجب القيام بها من أجل القضاء على عادة الغِش، وهي كما يلي:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا