تضم مدرسة الفلسفة الواقعية إلى أرسطو وقد نتجت كرد فعل على الفلسفة المثالية، ويرى أرسطو أن وجودنا في في الحياة هو أساس الحقائق، أي أن الحقائق تنبع إلى الواقع فيمكن مشاهدتها وملاحظتها من خلال التجارب والخبرات، وهذا بالتأكيد ما كانت ترفضه الفلسفة المثالية؛ حيث أولت الفلسفة المثالية جل اهتماها في العقل وركزت على أنه منبع وأساس المعرفة.
تتضمن المبادئ الأساسية للفلسفة الواقعية ما يلي:
تنقسم الفلسفة الواقعية إلى مجموعة من الأقسام، وهي كالآتي:
تؤمن أن الأفكار صور مطابقة للأشياء الموجودة في العالم الخارجي، وأن هذا العالم يتألف من الموجودات والكائنات وما بينهما روابط وعلاقات، ويعود سبب تسميتها إلى أن موقفها معرفي ولا يخضع للتفكير العلمي.
تعد أن الحس يكفي لإدراك حقائق الأشياء وهذه الحقائق يتم التحقق منها في ضوء قوانين العلوم الطبيعية فالمادة في نظر هذه العلوم شيء حقيقي له وجود عيني خارجي، إلا أن الكيفيات (الصور) التي تدركها الحواس ليست إلا من عمل الذهن، كما ترفض الوجود الحقيقي لعالم المدركات الحسية من غير فحص واختبار نقدي.
تعتمد بتحليل العلاقة التي تربط بين الذات العارفة وموضوعها، فالإدارك عندها يحدث مباشرة وبغير تدخل وواسطة مما يجعل إدراكنا للشيء الخارجي صورة مطابقة لحقيقته التي يقع عليها في الخارج.
وتعتبر تعبيراً عن نظرية المعرفة الجديدة؛ لأن هذا الاتجاه يختص بالعلم مما جعله يستفيد من علم الفيزياء الحديثة والأحياء والرياضيات وعلم النفس، كما صبت الواقعية النقدية المعاصرة اهتمامها على معرفة الأجزاء أكثر من الكل، وهي مهتمة بالوقائع تاركة خلفها الميتافيزيقا.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا