يعد أفضل ما يَشغل العبد به وقته، هو ذكر الله -تعالى-، تلك العبادة السهلة الميسورة التي رتَّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير والثواب الجزيل، وهو ما ينفع المسلم في الدنيا والآخرة، وفي يأتي بيانٌ لفضائل كَثرة ذكر الله -تعالى
يحتوي مفهوم ذكر الله على معنيين هما:
المعنى العام:
نحنوي أنواع العبادات كافة، كالصلاة، والصيام، والحج، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء، والاستغفار والتسبيح، وغيرها من الطاعات، وشملها مفهوم الذكر لأنّها تذكر بالله وبطاعته وعبادته.
المعنى الخاص:
يشمل ذكر الله تعالى بالألفاظ المذكورة في الكتاب والسنة، وما فيها من تمجيد لله تعالى وتوحيده وتقديسه وتنزيهه، أما أعظم الذكر فهو تلاوة القرآن الكريم.
نذكر منها ما ذكره ابن القيّم في كتابه الوابل الصيّب أنّ الذكر:
يكون الذكر بالقلب أو باللسان، وأنواعه هي:
أفضل الذكر هو (لا إله إلا الله)، وأفضل الدعاء (الحمد لله)، ويأتي بعدهم (سبحان الله والحمد لله والله أكبر)، أما أفضل أوقات الذكر فهو 1/3 الأخير من الليل، لأنّه وقت النزول الإلهي إلى السماء الدنيا، وأفضل وقت الذكر المقيد طرفيّ النهار.
معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا