شارك فى :
يعد الاهتمام بالآخرين حاجة نفسية إنسانية موجودة عند الإنسان، يحتاجها الإنسان حتى يشعر بالأمان، والحب،والمشاعر الإيجابية، والقبول والثقة، ، والرضا، ويكون الاهتمام بأن يحب أن يرى هؤلاء الناس، وأن يبقى جانبهم، والحرص على رضاهم والاهتمام بشأنهم، ، والاستماع لهم، والتواصل معهم باستمرار، وما عكس ذلك قد يولد مشاعر سلبية للغاية، فعند فقدان الاهتمام يؤدي إلى برود المشاعر،وتوتر، وفقدان الثقة بالنفس واللامبالاة، ، وأمراض نفسية عديدة ، ولكن أحيانًا كثيرة يكون الاهتمام زائدًا ومبالغًا به
القلق عديدا بما يعتقده الآخرون عنا، والحرص الزياده على رضاهم، و الخوف من فقدانهم وعدم مخالفة آرائهم، ، وذلك من باب الاعتقاد بأن سعادتنا تعتمد على هذه العلاقة ووجودها واستمراريتها، والخوف من الحرمان من هذه العلاقة وما يتبعه من مشاعر سلبية، من ضعف و حزن ، ووحدة وغيرها.
يسبب الاهتمام الزائد إلى نفور أو بعد الطرف الآخر لأنه قد يشعر بالضيق الشديد حيالَ هذا الاهتمام الزائد، وعدم الاكتراث لأمرك، لأنه اعتاد على هذا الاهتمام، وحصول عكس ذلك سوف ينهال اللومَ عليك من كل اتجاه، وأكبرَ خطأ قد توجد به، هو الاهتمام الزائد بالأشخاص الغرباء، أو مَن لا يستحقون الاهتمام أصلًا، فهذا يدل على ضعف الشخصية، فإجمالًا الاهتمام الزائد والمبالغ به ينبع من ضعف بالشخصية وضعف في الثقة بالنفس، وهذا يحتاج إلى علاج بالتأكيد.
الثقه بالنفس والتخفيف من القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنك إذ لا يمكنكَ البعد عن النقد، ولكن عليك أن تتعلم التعايش معه، وعدم السماح له بالسيطرة على حياتك.
التوقف عن سؤال الناس عن رأيهم فيكَ وفي أفكارك، وخاصةً هؤلاء الناس السلبيين، الذين يريدون إحباطك دون أدنى إحساس.
لا توجد ضرورة لإرضاء كل الناس، فبغض النظر عمَن أنت وماذا تفعل، ومهما كنت إيجابيًا وصالحًا ستجد مَن ينتقدكَ، لذا عليكَ الاختيار هنا أن تتقبل النقد، أو أن تقليلة .
ترك مساحة للآخرين لطلب الحديث معك، أو السؤال عنك، ولا تفرض نفسك عليهم، ولا تكن إنسانًا متسلطًا.
اعترف بأن لديكَ مشكلة، وأنك تسعى لإيجاد حل لها، وابدأ بمراقبة مشاعرك،واحترمها، وتقبلها، واحرص دائمًا على السيطرة بمشاعرك واعرف الوقت المناسب الذي تعبر فيه عن هذه المشاعر، وذلك حتى لا تتسبب بأي مشكلة أو ضيق للطرف الآخر، فوجود مشكلة في المشاعر التي عديدة أو غالبًا ما تخرج عن السيطرة، تؤدي إلى وجود صراع في هذه العلاقة، وصعوبة في التواصل معهم، فقط كُن ممتنًا إلى العلاقات الطيبة التي تحظى بها في حياتك، واعرف حدود، وثمّن نفسك.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا