هي العمليات الاتصالية التي يتم الترتيب لها بشكل مسبق حتى تقوم على استهداف البنيات المتنوعه لشخصيات الأشخاص بهدف إحداث تغييرات أو التعديل وحتى تعزيز السلوكيات الإيجابية حتى أنه يتم الاقتصار على النواحي السلبية كتهدم البناء المعرفي أو المرجعية العقائدية.

العناصر المؤثرة في التواصل الإقناعي

من العناصر المؤثرة في التواصل الإقناعي:

المصدر

الشخص أو المؤسسة التي تقوم على إرسال الرسالة، وتعد مهمة بشكل كبير في التأثير على نسبة فعالية الرسالة، ويجب أن يتضمن المصدر المأخوذ منه الرسالة بالمصداقية، فكلما كان المصدر له مصداقية أكبر، يعد مصدرًا أكثر إقناعا، وأفضل طريقة للمحافظة على المصداقية هي أن يكون صادقًا ودقيقًا طول الوقت، فمن المهم أن يكون الفرد محبوبًا من قبل الجمهور حتى تستطيع إقناعهم، ويجب معرفة الفرق بين الاتصال والتواصل حتى تستطيع عمل المزيد من الإقناع.

الرسالة

هي محتوى مهارة الاتصال الإقناعي، وهي الناحية الوحيدة التي يتحكم بها الباحث بشكل كلي، وعليك أن تستطيع بالتخطيط للذي سوف تقوله ووقته وطريقة قوله، بالإضافة إلى استخدام الكتابة المقنعة أي التي تقوم على الأدلة الواقعية والعاطفية، ويجب على الباحث أن يستطيع من التفريق بين أنواع مهارات الاتصال المختلفه إذا كان من الاتصال اللفظي أو غير لفظي أو الاتصال السمعي  أو الاتصال الكتابي  أو الاتصال البصري.

الوسيط

الطريقة والأداة المستخدمه التي يقوم بها الباحث بإرسال الرسالة، ومن الأمثلة عليها الصحف، والإنترنت والتلفزيون، ، ويعتبر فهم أشكال الاتصال مهمة في تحديد القناة المستخدمه ، وبالرغم من أن الوسيط هو الرسالة إلا أنه قد يكون مبالغًا فيها إلى درجة كبيرة، ومن الممكن أن يسبب الاتصال المنطوق الهدف من الاتصال الإقناعي، لكن الكلمة المكتوبة تحقق فهمًا أكبر، إذا تمت المحافظة على الرسالة مختصرة، فسيقوم الأشخاص المستهدفون بالتركيز على الرسالة، وليس اللجوء إلى تفسير آخر.

الجمهور

الجمهور المراد وصول الرسالة إليهم  أو مستقبل الرسالة أو المتلقي  هو مجموعة أفراد يتم استهدافهم عن طريق سلعة منتجة مثل الأفلام أو الإعلانات، فالإقناع هو طريقة الوصل بين الأشخاص والإعلان أو الأفلام، ويجب معرفة اهتمامات الأفراد، فالقرارات المرتبطة بما يجب على الفرد أن يقوله وأين من الممكن وضع هذه الرسالة حتى يبلغ إلى الهدف سيتم بها تعريفك بها من خلال  المعرفة بهذا الهدف، فيميل الأفراد إلى عدم تذكر الأشياء، بعيدًا عن مدى قوة الرسالة ودقتها، لذلك قد يحتاج الفرد إلى تكرار الأفكار الأساسية ، فالإقناع هو أحد الطرق المستخدمه لجذب انتباه الأشخاص المستهدفين للرسالة التي يرغبون في إيصالها، ومن المهم للمتحدث أن يقوم بمعرفة الأشخاص المستهدفين حتى تسهل عليهم قبولهم للرسالة، ويستطيع الشخص المقنع إعدادها بشكل دقيق مسبقًا وتنظيمها.