شارك فى :
يُعرف الاتصال التنظيمي بأنه وسيلة لنقل وتبادل المعلومات مثل الأهداف التنظيمية والخطط المستخدمة للوصل الي الأهداف والسياسات التي تسنّها الشركة أو المؤسسة، فالاتصال التنظيمي هو أحد المتطلبات الرئيسية بناء عمل ناجح، فهو جزء لا يتجزأ من كل منظمة، ومن الضروري أن يكون الاتصال في المنظمة فعالاً لتنفيذ الخطط بالشكل المطلوب والمساعده في نجاح المنظمة، حيث إن الاتصال التنظيمي غير الفعال يؤدي إلى سوء الفهم، ونقص التنسيق، وعدم الكفاءة في المنظمة.
تتبع بعض المنظمات مزيجاً من أنواع الاتصال، حيث إن هناك أنواعاً متنوعه وكثيرة من الاتصالات التنظيمية وهي كالتالي:
هو أحد أكثر أنواع الاتصال انتشارا في معظم المنظمات، ويحدث هذا النوع من الاتصال في الغالب في المنظمات التي لديها هيكل تنظيمي هرمي، ويتم الاتصال الرسمي عن طريق قنوات اتصال تكون محددة مسبقاً من قبل المنظمة، حيث يتم استخدام هذه القنوات من قبل الإدارة والموظفين العاملين في المنظمة للتواصل مع بعضهم البعض.
هذا النوع من الاتصال هو عكس الاتصال الرسمي، لا يتم عن طريق القنوات الرسمية، فالمنظمات التي تستخدم الاتصالات غير الرسمية للتواصل مع بعضها البعض لا تتواصل أي قنوات اتصال محددة مسبقاً، وهذا يعني أن الاتصال بين الإدارة والموظفين في المنظمة يمكن أن يتم عن طريق قنوات اتصال كثيرة ، وعلى عكس الاتصالات الرسمية، فالاتصالات غير الرسمية ليس لديها هيكل هرمي محدد.
يحدث هذا الشكل من الاتصال التنظيمي بين الفرق والمجموعات أو حتى الأفراد المتواجدين على نفس المستوى الهرمي في المؤسسة أو المنظمة، وهذا النوع مهم في زياده التعاون بين الإدارات في بيئة العمل.
في هذا النوع من الاتصال، لا يمكن للموظف التواصل مباشرة مع الإدارة العليا، إنما يتم الاتصال بينهما عن طريق الإدارة الوسطى، وتتمثل الاتصالات الرسمية، الاتصالات الهابطة وهي التي تكون من الرئيس إلى المرؤوسين، أما الاتصالات الصاعدة فهي التي تكون من المرؤوسين إلى الرئيس.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا