تعد الإدارة أحد العلوم التي لها مكانة رفيعة في الدول المتقدمة، وترفع أهميتها بزياده الأعمال، أما الإدارة الرياضية الحديثة فهي المعرفة الدقيقة للغايات المراد من الأفراد الرياضيين تطبيقها، والتي يتم تنسيقها بالكيفية اللازمة وبأفضل الطرق والأساليب، من أجل تحقيق أهداف المؤسسة الرياضية العامة.
تمتلك الإدارة الرياضية الحديثة عدداً من الطرق الأساليب، نوضحها تاليا:
وهي فن تنسيق وتوزيع العمل بين الأفراد الرياضيين، وهذا يمنح الأفراد الدقة في أداء الواجبات إضافة إلى البراعة والإبداع، ما يزيد جودة الأداء العام، وبالتالي تحقيق الإنجازات والأهداف الرياضية.
وتضم الاحترام والتطبيق والسلوك العام مع صاحب العمل الرياضي، ما يعد أحد أبرز العناصر اللازمة من أجل تحقيق النجاح الرياضي.
إذ ينبغي أن يتلقى الأفراد الرياضيين سواءً لاعبين أو مدربين أوامرهم من مشرف واحد.
حيث أن منح السلطة والصلاحيات بيد الأشخاص المناسبين، هي جوهر السلطة الرياضية، فالسلطة متصلة بالأفراد الرياضيين والمناصب، كما أنه لا يمكن فصلها عن تحمل المسؤولية.
تنظيم قنوات الاتصال والتي يقوم عن طريق المدير الرياضي بالتواصل مع الأفراد الرياضيين، كما يتواصلعن طريق الأفراد الرياضيون مع بعضهم البعض.
إذ أن قيمة المكافآت المدفوعة للأفراد الرياضيين يجب أن تكون مرضية، وأن تتناسب مع قيمة الأفراد بالنسبة للمؤسسة الرياضية.
حيث يجب السماح للأفراد الرياضيين بالتعبير بكل حرية عن أنفسهم وطموحاتهم وأفكارهم وآرائهم على كل المستويات.
تعزيز الألفة بين الرياضيين يكثر من فرص نجاح المنظمة أو المؤسسة أو الفريق الرياضي.
من أبرز عناصر الإدارة الرياضية الحديثة ما يلي:
تبرز أهمية الإدارة الرياضية الحديثة من خلال الإدارة الناجحة للموقف التنافسي في البيئة الرياضية الخاصة بالمؤسسة، فالإدارة الرياضية الحديثة ضرورية لهدف التوازن بين الأهداف الكثيرة للمؤسسة الرياضية، وبالتالي تسعى الإدارة الرياضية لتحقيق الأهداف المشتركة للأفراد والمجموعة، كما وتسعى الإدارة الرياضية الحديثة لهدف التوازن بين الموارد المادية والموارد البشرية.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا