يعد تعريف تلوث الهواء (بالإنجليزية: Air pollution) بأنه احتواء الهواء على مزيج من الجسيمات والغازات الضارة ؛ حيث يمثّل كل من: الدخان، والسناج، وحبوب لقاح النباتات، وغاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون أمثلة على بعض ملوثات الهواء الشائعة، ويجدر بالذكر أن تلوث الهواء يمكن له أن يشمل الهواء الطلق خارج المنازل، إضافة إلى الهواء في الأماكن الداخلية
هناك الكثير من الأسباب التي تعزز تلوّث الهواء (بالإنجليزية: Air Pollution)، وفيما يأتي أهم الأسباب والمصادر لتلوث الهواء:
تعتبر عمليات المُعالجة الصناعية، في مصانع المعادن، والصهر، ومصانع الورق واللب، ومحطات تكرير النفط، ومصانع المواد الكيميائية، ومصانع السكر، والقطن، ومحطات تصنيع المطاط مسؤولة عن خُمس تلوّث الهواء، وتحتوي على الملوِّثات الآتية:
تعتبر المركبات أكبر مصادر تلوّث الهواء، حيث تُنتِج ما يُقارب ثُلثي انبعاثات غاز أول أكسد الكربون، وحوالي 1/2 انبعاثات الهيدروكربونات وأكسيد النيتروس، كما تُنتِج عوادم المركبات بعض الغازات مثل الرصاص الذي له آثار سلبية على المجتمعات الحيوية، وتُنتِج الكثير من المركبات العضوية المتطايرة التي تنتج عن احتراق الوقود في المركبات.
يُنتِج التلوّث الناشئ عن الطائرات بعض الغازات التي تساعد أيضاً تلوّث الهواء في العالم، حيث إنّها مسؤولة عما نسبته 2.5% من انبعاثات غاز أول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ما نسبته 1% من انبعاثات المُركبات الهيدروكربونيّة، كما تُطلق الطائرات بعض الأدخنة التي تشمل على الكثير من الجزئيات الدقيقة التي تنتشر في الهواء، وتبعثر الضوء، وتحجب الرؤية.
تعمل عمليات حرق الغابات والمراعي وغيرها من الأراضي الزراعية حوالي 60-65% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تُنتِج حقول الأرز، وحرق الكتلة الحيوية، وعملية الإخراج لدى المواشي ما نسبته 40% من انبعاثات غاز الميثان، بالإضافة إلى أنّ استعمال المُبيدات الحشرية مسؤول عن انبعاثات مُركبات الفوسفات العضوية، والهيدروكربونات المُكلورة، والزرنيخ، والرصاص.
يتعرض الغلاف الجوي بشكل مُستمر إلى اختراق جُسيمات مشحونة عالية الطاقة من الفضاء الخارجي، وتعرف بالأشعة الكونيّة الأولية، وعند اختراقها للغلاف الجوي فإنّها تفقد جزءاً من طاقتها تدريجياً لتختفي تماماً عند اصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين، الأمر الذي ينتج عنه أشعة ثانوية مُغايرة تماماً للأشعة الأولية وذات طاقة أقل.
توجد مسؤولية حل مشكلة الهواء على كل فرد من أفراد المجمتع وأيضاً على الحكومات، لذا يجب على الجميع الالتزام ببعض الإجراءات للحد من هذه المشكلة، ومنها ما يأتي:
تشمل الإجراءات الفردية ما يأتي:
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا