يعتبر التغيّر المتسارع الحاصل في البيئة أحد الأمور المؤكّدة في الوقت الحالي، والذي أدّى إلى زيادة المخاطر البيئيّة، وإصابة نظام حفظ الحياة بالكثير من الأضرار، وبالتالي زادت الآثار السلبيّة على المدى البعيد على كلّ من النظام البيئيّ والنظام الاقتصادي، وزادت الآثار السلبيّة التي تصيب حياة البشر، خاصة في الحقبة الزمنيّة الحاليّة التي تُعرَف باسم الأنثروبوسين.
يعتبر تلوث البيئة من التحديات الرئيسية في وقتنا الحاضر التي تؤثر على البيئة وهناك الكثير من الطرق التي تساهم في المحافظة على البيئة من التلوث ولعل من أبرز هذه الطرق نذكر ما يلي:
يجب اتباع وبناء نظام سليم للتخلص من النفايات حيث إن هذا النظام سيساهمه في منع العناصر السامة التي تستخدم في الصناعات من الدخول إلى البيئة، وبالتالي فإن هذا سوف يجعل الماء والهواء نظيفين، كما أنه سيوفر بيئة آمنة للحيوانات المائية في المحيطات والأنهار للنمو دون أيّ مخاطر.
يتوجب على المزارعين التخفيض من استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة في الزراعة واللجوء إلى اختيار الأسمدة الطبيعية أو الأسمدة الحيوية للمساعدة في تحسين إنتاجية الزرع والمحاصيل، وهذا بدوره سيؤدي إلى تحقيق خصوبة للتربة بالإضافة إلى المساهمة في حماية المياه الجوفية من تسرب أي من المبيدات الحشرية أو الأسمدة وتعرضها للتلوث.
يوجد العديد من الصناعات التي تتركز في عملها وصناعاتها على الطلاء ومشتقات النفط والأمونيا والمواد الكيميائية الأخرى المتنوعة، ويشكل هذا بدوره خطرًا كبيرًا على الهواء والماء.
تعتبر إعادة الاستخدام أو إعادة التدوير من أفضل الطرق لمكافحة التلوث حيث إن ذلك يساهم في التقليل من النفايات والفضلات، وبالتالي المحافظة على البيئة آمنة ونظيفة من المنتجات الضارة.
يجب زراعة العديد من الأشجار أو إعادة التحريج حيث إنها تعتبر من أفضل الطرق لمحاربة التلوث وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زاد عدد الأشجار أدى إلى امتصاص نسبة كبيرة من الغازات الضارة وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات الأخرى من البيئة وهذا بدوره يجعل الهواء في البيئة نظيفًا.
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا