تعرف الإدارة بحسب المعجم الوسيط بأنّها عمليةُ تحقيق الأهداف من خلال إدارة الآخرين، ويشار مفهوم الإدارة بحسب قاموس الأعمال إلى عملية تنظيم، وترتيب النشاطات التجارية، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المعينة للشركة، أو المؤسسة، كما تشار إلى السلطة المخوّلة إلى بعض الأفراد لاتخاذ القرارات، والإشراف بشكل عام على الشركة، أو المؤسسة، ويتراوح حجم الكادر الإداري طبقاً لحجم، ووزن الشركة، فيمكن أن يكونَ المدير شخصاً واحداً، ويمكن أن يكونوا عدّةَ أشخاص، ومن المفاهيم الأخرى للإدارة أنّها نشاط يتركز على العمل، والتفكير، 

أسرار النجاح في العمل الإداري

هناك الكثير من الأسرار التي تساعد في نجاح العمل الإداري، ومن أبرزها ما يأتي:

التواصل الفعال

يعد التواصل الفعال واحد من أبرز أسرار العمل الإداري، ويشار إلى أن المدير الناجح عليه أن يتواصل مع جميع الموظفين بفاعلية وبأسلوب جيّد وبمختلف طرق التواصل سواء الشفوية أو الرسائل عبر البريد الإلكتروني، كما يشار التواصل الفعال إلى أن الإدارة الناجحة هي إدارة مستمعة بشكل جيد للموظفين وتستجيب لطلباتهم باحترام وفعالية.

التمكين والدعم

يعد العمل الإداري الناجح هو العمل الذي يقوم بدعم الموظفين الذين يعملون في المنشأة ويهتمّ بهم ويقدم لهم كل وسائل الراحة والتمكين، وذلك إيمانا من الإدارة الناجحة بأن تمكين الموظف يقوم بتنمية مهاراته ويجعله أكثر إنتاجية وفائدة لنفسه وللمؤسسة.

استثمار الوقت

تعرف الإدارة الناجحة أن الوقت يساوي المال، بل وأحيانا أكثر من ذلك، وعليه؛ فإنها تحافظ دائما على إبقاء الوقت في صالحها، كما تعمل على ضبط جميع المهام وفق أوقات معيّنة إيمانا منها أن أسراف الوقت يساوي الخسارة، ولذلك فإن الإدارة الناجحة تعمل دائما على توفير الوقت والاستثمار فيه بكل الطرق الممكنة.

بناء فريق ناجح

يعد بناء الفريق وجعل الموظفين يعملون بروح الفريق الواحد؛ يعتبر هذا من أسرار العمل الإداري الناجح، حيث تعرف الإدارة الناجحة أن العمل بروح الفريق ينمي الإنتاجية وزياده مستوى الابتكاء والكفاء وكذلك يربّي روح الإبداع لدى الموظفين ويُخرج أفضل ما لديهم، كما تدرك الإدارة الناجحة أن العقول التي تعمل معا، تُخرج بنتائج أفضل من التي تعمل منفردة.

المتابعة

يدرك كل مدير ناجح أن المتابعة هي عنصر رئيسي للنجاح، وعليه فإن العمل الإداري المتميز لا يضع الخطط ثم يتركها، إنما يتابعها أولا بأول ويراقب كل ما هو جديد الخاصة بها، كما أنه يقوم بمقارنة النتائج مع الأهداف بشكل منظم ومستمر من أجل الوصول إلى الإنجاز المطلوب.