يعد تعريف المهنة على أنها نوع من العمل الذي يحتاج إلى مهارة عينة أو تدريب خاص ، وبشكلٍ أدق هي عبارة عن ممارسة تتطلب مجموعة معقدة من المعارف والمهارات التي يتم اكتسابها عن طريق  التعليم الرسمي والخبرة العملية بينما تُعرف المهنة القانونية بأنها المهنة التي نضم إلى الخبرة في القانون وتطبيقاته، وعلى الرغم من وجود عدة طرق تستعمل لتحديد المهنة، إلا أنَّ هذا التعريف البسيط من أفضل التعريفات الخاصة بها.

مهنة المعلم

يُمكن أن يستغرب البعض اعتبار التعليم من أصعب المهن في العالم، كون المُعلّم يحظى بعطلة صيفيّة مدفوعة الأجر في بعض الأحيان، ولكن في المقابل هناك بعض التحديات التي تجعل من هذه المهنة أكثر صعوبةً من غيرها، فلا يُمكن للأستاذ أن يصبح ثرياً جرّاء عمله كمعلّم فقط، ومن جهة أخرى فالمعلّم يستغرق وقتاً كبيراً في العمل خارج أوقات المدرسة من تنظيم الأوراق، ومراجعة، وأعداد الدروس وغيرها، ويتعرّض لضغط كبير نتيجةً للتعامُل مع الأطفال والشبان المراهقين يومياً، كما توجد على عاتقه مسؤوليّة تشكيل شخصيّات وعقليّات التّلاميذ، وإعدادهم بالشّكل الصّحيح لمرحلة ما بعد التخرّج، الأمر الذي يتحكّم بمستقبل هؤلاء التّلاميذ، والمجتمع على حدّ سواء.

مهنة السائق

تعد مهنة السّائق من أصعب المهن في العالم، سواء كانت المركبة حافلةً، أو قطاراً، أو سيارة أجرة، فمن الصّعب أن يستمر السّائق في نقل الرّكاب من محطّة لأخرى لمدّة 8 ساعات في اليوم، إذ يجب عليه أن يُثبت نظره على الطّريق طوال الوقت، وهذا يُمكن أن يكون مرهقًا للغاية، بالإضافة إلى تّعامله مع العديد من الشّخصيّات المُختلفة كل يوم.

مهنة الشرطي

تعد مهنة الشّرطيّ من أصعب المهن،فلا يمكن لضبّاط الشّرطة معرفة ما قد يواجهونه في فترات مناوبتهم من تفكيك النّزاعات الدّاخليّة، إلى المُطاردات السّريعة واحتماليّة التعرُّض لإطلاق النّار، فعناصر الشرطة يعدون الأكثر عُرضةً لمُختلف المخاطر، وحتى المهام البسيطة قد تتطور إلى مهام خطيرة في لحظات.

مهنة رجل الإطفاء

تعد مهنة رجل الإطفاء من أصعب المهن في العالم، فهي تتطلّب من رجال الإطفاء الركض نحو مبنى يحترق في الوقت الذي يحاول فيه جميع من في المبنى النجاه بحياتهم والخروج  لذا فهم يُعرّضون أنفسهم للخطر لأنّ هناك من يحتاج المساهمه ،لذلك تكون حياة رجل الإطفاء على المحك في كلّ مرة ، خصوصاً أنّ إطفاء الحرائق ليس مُهمّته الوحيدة، فبعض رجال الإطفاء مُدرّبون على التّعامل مع الحالات الطارئة الأخرى، وذات الأولويّة كحوادث الغرق، لذا فمُهمتهم خطيرة، ومُرهقة للغاية.