يعرف السخان الشمسي أو المجمع الشمسي باسم الألواح الشمسية وهي عبارة عن وسيلة لتغيير أشعة الشمس إلى حرارة وتخزينها لاستخدامها فيما بعد لتسخين المياه، وهو بذلك يوفر جزءاً كبيراً من الطاقة المخصصة لتسخين المياه كما يعد صديقاً للبيئة بحيث لا تستعمل فيه أي مادة كيميائية قد تضر المستهلكين للمياه ولا تنتج عنه ملوّثات تضر بالبيئة المحيطة.
يحتوي السخان الشمسي من المجمع الذي يستقبل أشعة الشمس ويحولها إلى طاقة حرارية، ويشمل بدوره عدداً من الألواح مطلية باللون الأسود يمر من خلالها أنابيب معدنية مصنوعة من الفولاذ أو النحاس تسمح بمرور الماء من خلالها حتى تتعرض لحرارة الشمس أطول مدة ممكنة، وتُغطى الألواح بغطاء زجاجي محكم الإغلاق، فيما تتصل تلك الألواح بخزان معزول حرارياً يستعمل لتخزين المياه الساخنة وإمداد المنزل بها وقت الحاجة. ولنقل المياه الساخنة المتكونة في المجمع إلى الخزان المعزول يُمكن استعمال إحدى الطريقتين الآتيتين:
تعد هذه الطريقة على كثافة الماء، وفيها يكون الخزان المعزول فوق مستوى المجمع بحيث يسمح للماء الساخن المتكوّن في المجمع بالصعود عن الماء البارد نظراً لتقليل كثافته، ثمّ ينزل الماء البارد إلى المجمع فيتم تسخينه ويصعد إلى الأعلى وتستمر هذه العملية حتى تتساوى درجة الحرارة في جميع مكوّنات السخان الشمسي و(تُسمى دورة المياه من المجمع إلى الخزان، ثمّ من الخزان إلى المجمع بظاهرة السيفون الحراري).
يتم في هذه الطريقة تركيب مضخة على خط المياه الباردة للخزان المعزول، ويتحكم في عملها ثيرموستات تعمل على فرق درجات الحرارة بين الخزان والمجمع، بحيث تسحب المضخة المياه الباردة من الخزان وتضخها باتجاه المجمع لتسخينها، ويتم اللجوء إلى استعمال المضخة إذا تعذر أضافة الخزان فوق مستوى المجمع كأن يكون الخزان بعيداً عن المجمع أو في حالة السخانات المجمعة الكبيرة المستخدمة للكثير من المستهلكين.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا