هي قدرة القائد التربوي على توجيه سلوك الأفراد بطريقة فعالة تؤثر في تفكير الآخرين، وتحقق التفاعل الاجتماعي بينهم، وتزيد من مستوى أدائهم، في ظل انشاء الجماعة والمحافظة على تماسكها، وعادة ماتكون هذه القيادة مسؤولية المدراء الذين يقودون العمليات التعليمية. والمدير الناجح هو الرئيس وهو أساس نجاح العملية التربوية، وذلكله  دور إيجابي كبير في إنجاح التفاعل الايجابي بين المرؤوسين عن طريق  متابعه أنماط قيادية فعالة، لها تأثير على نجاح المؤسسة التعليمية. 

وظائف القيادة التربوية

للقيادة التربوية وظائف أساسية لنجاح أي مؤسسة تربوية تعليمية وهي تقديم الدعم للمعلمين للتخطيط بشكل فعال وتقوية البرامج التعليمية لتحديث البرامج التعليمية الفعالة، لضمان نجاح تعلم الافراد، وخاصة في السنوات المبكرة والنهوض الايجابي بالادارات التربوية، ضمن إطارات تعلم كثيرة ، وذلك بتشجيع التفاعل والتعاون بين المعلمين وتوجيههم بتقديم توجيهات للمناهج الدراسية.

أنماط القيادة التربوية

القيادة الديمقراطية

هو الأسلوب الذي يعتمد على المشاركة في هذه العلاقات الإنسانية السليمة بين مرؤؤسية والقائد   وتسمح لطاقاتهم الكامنة داخلهم بالانطلاق، وحل مشكلاتهم، ومشاركتهم باتخاذ القرارات، وتفويض السلطة التي تُشبع حاجاتهم، وممكن القول بأنها قيادة تشاركية، وهو من أكثر أساليب القيادة السائدة اليوم وأكثرها فاعلية.

القيادة الأوتوقراطية

وهذا الأسلوب عكس أسلوب الديمقراطية، وهو من أساليب القيادة السلبية، المتشدده والعنيفه ، والمتسلطة، القائمة على اصدار الأوامر الصارمة، ويفرض على مرؤوسيه قبولها، ويستعمل فيه القائد بدرجة كبيرةالتخويف والعقاب ، وممكن ان يستخدم فيه القائد أسلوب المراوغة أو المناورة وهو أن يجعل المرؤوسين يعتقدون بانهم قاموا بالمشاركة في اتخاذ القرار بينما هوبنفسه من قام بصنع هذا القرار.

القيادة البيروقراطية

وهو النمط الذي يرفض فيه القائد التجديد، أو الخروج عن المألوف ورفض الأساليب الغير معهودة، وذلك بعد استماع القائد لمرؤوسيه والتفكير معهم، ورفض أفكارهم المتجددة الغير مألوفة حتى لو كانت تهدف للتحدبث والتجديد. وأحيانا لايشعر فيه المرؤوسين بالرضا.

القيادة التحويلة

وهي القيادة التي يقوم فيها القائد بدفع مرؤوسيه إلى الخروج من منطقة الراحة وذلك بتغيير المهام الرئيسية التي يقوم المرؤوسين بالعمل عليها كل أسبوع أو كل شهر إلى مهام كثيرة ومتجددة لتحسين مهاراتهم وتطور أفكارهم، وهذه المهام تزداد صعوبة تدريجيًا مع الوقت.