شارك فى :
تكمن أهمية الوقت بالنسبة للطالب في كيفية تنظيمه وتقسيمه بحيث يتناسب مع مهامه وأعماله الأخرى بحيث لا يؤثر في الدراسة وهي مهارةٌ تتطلّب العديد من المتابعة والإصرار وتختلف كيفية تعاطيها من شخص إلى آخر وتعد مسألة تنظيم الوقت من المشاكل التي يتعرض لها العديد من الطلاب والأكاديميين وتؤدي إلى مشاكل أكبر مثل المشاكل الجسدية مثل التعب والإرهاق.
يتطلّب تنظيم الوقت بعض الخطوات الرئيسية للحصول على الوقت الكافي لزيادة الإنتاجية في الوقت المتوفر، ومن هذه الخطوات ما يلي:
استخدام التقويم وتقسيمه إلى 3 أقسامٍ هي: التقويم السنوي، والشهري، والأسبوعي، وإدراج المهام والدراسات والإجتماعات المهمة حسب أولويتها في ذلك التقويم، فالتقويم السنوي قد يمثل على المواعيد النهائية، والمؤتمرات وغيرها من الأعمال الموجودة على الستة أبرز المقبلة، والتقويم الشهري يشمل على مواعيد الإمتحانات، ومواعيد تسليم المشاريع، أمَّا التقويم الأسبوعي يحتوي على المواعيد اليومية مثل دراسة مادة معينة مع مجموعاتٍ متخصصة.
تختلف هذه اللائحة عن التقويم بأنها برنامجٌ محدد للأعمال الواجب القيام بها خلال اليوم، وقد تستغرق 10 دقائق لأعدادها كل ليلة، ويفضل ترتيب المهام فيها بحسب الأهمية، وتخصيص أوقاتٍ لإنجاز بعض المهام خلال الأوقات الموجودة بين كل مهمةٍ وأخرى، وأن تكون اللائحة مرنة بنسبة 50 بالمئة بحيث توفر بعض الوقت المخصص للراحة والأعمال غير المخطط لها.
يجب عدم إهمال الوظائف المنزلية الموكلة للطالب والتخطيط المسبق لحلها لعدم حدوث أية مشاكل أو مواقف تثنيه عن إنجازها مثل الإصابة بنزلة برد حتى لو كانَ واجب سهلاً وبسيطاً، ثمَّ العمل على تخصيص وقتٍ للمرح بعد الدراسة للاسترخاء والتخلّص من التوتر المتعلّق بالدراسة.
توكيل الآخرين ببعض المهام خطوةٌ رئيسية في تنظيم الوقت، ولا تعني بأنَّ الشخص مهمل بل على العكس تمكنه من إنجاز المهام بفاعليةٍ أكبر، والتركيز عليها وعدم السماح للملهيات الأخرى أن تضيّع الوقت الثمين، وتنقسم الأعمال بحسب درجة الأهمية، وعدم تأجيلها بالتسويف أو بأعذار غير مقنعة.
تعيين مهلة زمنية معينة لإنجاز المهمة والالتزام به يعد من التحديات التي قد تواجه الشخص خلال تنظيمه للوقت؛ إلَّا أنها خطوةٌ عملية تتم المهمة خلال فترة زمنية قصيرة، ويمكن الأعداد لها قبل وضع الموعد النهائي ببضع أيامٍ لإنجاز كافة الأعمال والمهام الأخرى التي قد يتعرض لها الشخص.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا