تعتبر دولة ليبيا هي دولة عربيّة تقع في قارة إفريقيا وهي دولة ذات مساحة كبيرة جداً حيث تحتلّ المرتبة 17 من حيث المساحة على مستوى العالم، إلّا أنّ عدد سكانها يُعد قليلاً مقارنةً بمساحتها. ليبيا هي دولة مسلمة، ديانتها الرئيسية هي الإسلام، وحيث انها تعيش فيها أقليّات من الأديان الأخرى وعاصمة الدولة الليبيّة هي مدينة طرابلس وحيث يعيش غالبية السكان فيها؛ كما تبلغ نسبة سكّانها ما يقارب 900 من نسبة سكان الدولة، واللغة الرسمية للدولة هي لغة القرآن الكريم واللغة العربية.

موقع ليبيا:

تقع دولة ليبيا في قارة إفريقيا في وسط الساحل الشمالي، وحيث تمتدّ وصولاً إلى مرتفعات شمال وسط القارة، وتعتبر ليبيا الجسر الذي يربط القارة الإفريقية بالقارة الأوروبية، ولذلك نسبةً إلى موقعها الجغرافي، وايضا فيما يتعلّق بحدودها الخارجية تحدّها من جهة الجنوب دولتا السودان والتشاد، وحيث تحدّها النيجر من الجهة الجنوبية الغربية، وحيث يحدّها البحر الأبيض المتوسط من جهة الشمال، أمّا الجهة الشرقية فتشاركها الجمهورية المصرية في حدودها، وايضا تشاركها دولتا تونس والجزائر الحدود الغربية، كما انها توجد فيها موانئ مهمّة تُعزّز الحركة التجاريّة بين حدودها ومن أهمها: بنغازي وطرابلس.

المناخ:

مناخ ليبيا بشكل عام هو مناخ جاف، ولذلك بسبب وجود مناطق صحراويّة كبيرة فيها كالصحراء الكبرى، والتي تؤثّر بشكل كبير على طبيعة المناخ فيها، وايضا الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة في مناطقها المختلفة، كما انها تتميّز ليبيا بصيف حار جداً، بينما يكون شتاؤها معتدلاً، ولكن مع تساقط الثلوج أحياناً، كما أنها تتميّز دولة ليبيا بتضاريسها المتنوعة؛ فهناك مجموعة هائلة من التضاريس المختلفة من الهضاب والجبال والسهول، وايضا كما أنّ هناك صحارٍ وأودية، ومسطحات مائية، وكذلك منخفضات وخاصّةً في المنطقة الشمالية.

الحياة الاقتصادية في ليبيا:

تعتمد الحياة الاقتصاديّة في ليبيا بشكل أساسي على النفط، إلا أنّها تُعد من الدول الضعيفة اقتصادياً؛ حيث هناك شريحة كبيرة من سكانها تحت خط الفقر وايضا حاولت الدولة الليبية جاهدةً أن ترفع من مستوى الاقتصاد بعد دخول عام 2003، من خلال مجموعة من الإجراءات حيث كان أبرزها خفض الضرائب على المستوردات الخارجية، وايضا تخفيض نسبة الفائدة على القروض كخطوة تشجيعيّة على زيادة الاستثمار.

يُذكر أنّ الدولة الليبية تحاول جاهدةً أن تُحسّن المستوى المعيشي لدى سكانها، ولذلك من خلال تقديم الخدمات التعليمية والصحية مجاناً لهم، وحيث تقديم دعمٍ ماديّ على السلع الأساسيّة التي يحتاجها السكان؛ بحيث انها تباع بأسعارٍ مخفّضة.