بوركينا فاسو هي دولة إفريقيّة، وتوجد بالنسبة إلى قارة أفريقيا في الجهة الغربية. وبوركينا محاطة تمامًا باليابسة، حيث لا يحدّها أي مسطح مائي. تحيط ببوركينا فاسو مجموعة من الدول، ويبلغ عددها إلى 6 دول، وهذه الدول هي: النيجر، توغو، وغانا وبنين، و، وساحل العاج، ومالي، أمّا النيجر فتحدها من الجهة الشرقية. وأما بنين فتحدّها من أقصى الجهة الجنوبية الشرقية. وأما دولة ساحل العاج فتحدّها من الجهة الجنوبية الغربية. وأما من الجهة الجنوبيّة فتحدها كل من توغو، وغانا. وأما مالي فتحدّها من الجهة الشمالية والجهة الغربية.
تعد مدينة واغادوغو عاصمةً للبلاد، وهي واحدة من أبرز مدن البلاد، وتأتي بعدها من ناحية الأهمية مدينة بوبوديولاسو، وكان اسمها في الماضي هو جمهورية فولتا العليا، إلا أنه في الرابع من أغسطس وتحديداً في عام 1984م غيّر الرئيس توماس سانكارا اسم الدولة من الاسم القديم إلى إسم بوركينا فاسو، والذي يعني بلد الناس النزيهين أو الطاهرين، وفي هذا المقال سنتحدث عن دولة بوركينا فاسو.
توجد بوركينا فاسو في الجهة الغربية من أفريقيا، وهي دولة داخلية، ولا تطل على سواحل، وتوجد جمهورية النيجر في شمالها الشرقي، وتعد مناطق ساحل العاج وغانا هي منافذ الدولة إلى العالم الخارجي، ومن أبرز مدنها: وكودوجو، وبنفورا، وجاوا، بالإضافة إلى وبودية لاسو.
يمتاز مناخ هذه الدولة بأنه من النوع المداري، وهو مناخ ممطر في الصيف، وجاف في الشتاء، ويخفض معدل هبوط الأمطار في الجنوب الغربي، ويكثر في المناطق الشمالية والشرقية، وترتفع درجة حرارته في الصيف، وبالتالي فإنّ مناخ هذه الدولة ينقسم إلى فصلين، وهما: شتاء جاف، وصيف ماطر يمتد من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر، وتغطي كلٌّ من حشائش السافانا والشجيرات مساحة كبيرة من أرض هذه الدولة.
يساعد معظم أهالي هذه الدولة في الزراعة والرعي، ومن أبرز المحاصيل الزراعية التي تنتجها البلاد هي: الأرز، والذرة، والقطن، والسمسم،والفول السوداني بالإضافة إلى ثروتها الحيوانية المتمثلة بالإنتاج الحيواني؛ مثل الأبقار، والماعز، وقد وصلها الإسلام في القرن ال 9 الهجري، وذلك عن طريق طرق التجارة الممتدة بين تمبكتو وجني في حوض النيجر إلى شمال الغابات الاستوائية، ونشطت تجارة الذهب في هذه الدولة في الفترة الواقعة بين القرنين ال 17 و ال 19 في موقع أطلال لوروبيني.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا