توجد دولة تنزانيا شرق القارة الإفريقية، وعاصمتها هي دودوما (بالإنجليزية: Dodoma)، التي توجد على البر الرئيسي للبلاد، وأكبر مدينة فيها هي دار السلام، التي تعتبر بمثابة الميناء البحري للدولة، كما يقع بها إقليم زنجبار وهو إقليم شبه مستقل، ومعظم سكان البلاد يعتنقون الديانة المسيحية، مع وجود نسبة لا بأس بها من المسلمين.

دولة تنزانيا

استقلت دولة تنزانيا في عام 1964م، ولقد تشكلت باتحاد ولايتي زنجبار وتنغانيكا، وتحتل ولاية تنغانيكا أكثر من 99 %من المساحة الإجمالية للبلاد، وتعتبر دودوما العاصمة الرسمية للبلاد، ولكن مدينة دار السلام هي أكبر مدينة وميناء في الدولة وموطن لأغلبية أجهزة الحكومة الإدارية، وتوجد تنزانيا شرق قارة أفريقيا، جنوب خط الاستواء مباشرة، ومن الغرب بحيرة تنجانيقا وبوروندي ورواندا، يحدها من الشرق المحيط الهندي ومن الشمال أوغندا وبحيرة فيكتوريا وكينيا، ومن الجنوب والجنوب الغربي موزامبيق وبحيرة نياسا ومالاوي وزامبيا، وكما تصل مساحة تنزانيا 945.087 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 55.5 مليون نسمة.

النباتات والحيوانات في تنزانيا

تُشكّل الغابات والأراضي الحرجية 37 % من مساحة تنزانيا الإجمالية، وتصل نسبة الأراضي الصالحة للزراعة بها 6 % وتُغطي السافانا والأدغال معظم أراضي الدولة، وكما تشكّل المنتزهات الوطنية ومحميات الصيد 16 % من مساحة تنزانيا؛ حيث يقع بها حديقة سيرينجيتي الوطنية التي تتضمن قطعان ضخمة من الحيوانات البرية، والحمر الوحشية، والكودو، وتوجد قرود الشمبانزي بأعداد بسيطة في حديقة غومبي الوطنية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك 36 نوع من الثديات و44 نوع من الطيور المعرضة للخطر في تنزانيا وفقاً لإحصائيات عام 2014م.

اقتصاد تنزانيا

يساعد 90% من الأيدي العاملة التنزانية في الزراعة؛ إذ تنوع الزراعة نحو 50% من إجمالي الناتج المحليّ السنويّ، وهذا يجعل الاقتصاد التنزاني يعتمد على الزراعة بشكلٍ كبير، وتزرع الدولة الكسافا، والذرة، والموز،  والبطاطا الحلوة، والأرز، والحمضيات، والقرنفل، وجوز الهند، والكاكاو، والكاجو، وكما تربي الأبقار والأغنام والماعز، وبالنسبة للصناعة فإنّ تنزانيا تُنتج عدداً محدوداً من السلع من أبرزها زيت القرنفل، والسلع المنسوجة، كما احاوي الدولة كميّات عائلة من الموارد الطبيعية من أبرزها رواسب الذهب، بالإضافة للجير، وغيرها.