يُمكن الوقاية من الربو، أو الحساسية الصدرية، أو حساسية الصدر (بالإنجليزية: Asthma) من خلال تجنب عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالربو، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ الأسباب الكامنة وراء إصابة الفرد بالربو غير مؤكدة إلى الآن، لكن من المرجح أن يكون الربو نتاجاً عن خليطٍ من العوامل الوراثية والبيئية معًا، وفيما يأتي طرق الوقاية وتجنب عوامل خطر الإصابة بالربو
لحسن الحظ، أنّه من الاحتمالية التعامل مع نوبات الربو وقت حدوثها، ولكن بالطبع من الأفضل منع حدوثها من الأصل، ومن خلال اتباع إجراءات الوقاية والعناية بالنفس؛ يُمكن التقليل من أعراض الربو أو منع تفاقم الحالة، وفيما يأتي بيان لأهم الإجراءات المتبعة للوقاية من حدوث نوبات الربو
كما ذكرنا سابقاً أنّ الربو يعتبر من الأمراض المزمنة؛ لهذا السبب فإنه لا بدّ للمُصاب به من مراجعة الطبيب بانتظام والالتزام بالخطة العلاجية المُوصى بها من قِبله، والتي تشمل عادةً تفاصيل مهمّة حول استخدام الأدوية والسّيطرة على نوبات الربو، وفي النهاية يؤدي الالتزام بالخطة العلاجية إلى تحسين حياة الفرد بشكلٍ عام.
تؤدي إصابة مريض الربو بنزلات البرد إلى زيادة أعراض الربو سوءاً، لهذا ينبغي الحرص على عدم الإصابة بها والوقاية منها قدر الإمكان، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال عدم الاتصال الوثيق مع المرضى الآخرين المصابين بنزلات البرد، والحرص على غسل اليدين بعد التعامل مع الأشياء والأدوات التي قد يكون المُصاب بالعدوى الجهاز التنفسي قد لمسها أو تعامل معها سابقاً
قد تتأثر بعض محفزات الربو بالتغيّرات المناخية، فمثلاً في بعض المناطق الجغرافية التي تُعاني من مشاكلٍ مع الأوزون قد يؤدي الطقس الحار المشمش إلى زيادة الاستجابة للأوزون، لهذا على مصاب الربو أخذ الحيطة في هذه الحالة، كذلك قد تزيد كثرة تساقط الأمطار من نمو العفن داخل المنزل، وفي هذه الحالة على المُصاب أخذ التدابير اللازمة لمنع التعرض للعفن والتخلص منه.
يؤدي التوتر النفسي إلى معاناة مصاب الربو من ضيقٍ في التنفس؛ ممّا يزيد من أعراض الربو سوءاً، وقد يُشكّل التوتر جزءًا أساسياً من حياة الفرد اليومية، ومن الممكن اللجوء إلى استخدام بعض الطرق الفعالة في السيطرة على التوتر وتعلم كيفية الاسترخاء لمنع حدوث ضيق التنفس؛ حيث يُمكّن تعلم تقنيات التنفس العميق وممارستها باستمرار ممّا يخفف من التأثير السلبي الناجم عن التوتر، كما يُنصح أيضًا بالتحدث إلى الآخرين أو الانضمام إلى مجموعات الدعم التي تهدف إلى السيطرة على التوتر.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا