توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

علاج التهاب الأذن

29
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 29
فى : ١٧ أكتوبر ١٢:٠٠ صباحا - 97 مشاهدة

شارك فى :

يبدأ علاج أيّ التهاب في الأذن بمراقبته وذلك لمعرفة ان اذا  سيتحسّن من تلقاء نفسه؛ إذ إنّ 80% تقريبًا من حالات التهاب الأذن تتعافى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى المضادات الحيويّة،وفي الحالات التي تحتاج علاجًا فيصف الطبيب الأدوية العلاجيّة اعتمادًا على سبب الالتهاب،وفيما يأتي بيانٌ للخيارات المستخدمة لعلاج التهاب الأذن حسب نوعها:

علاج التهاب الأذن الخارجية

قد يستغرق التعافي من التهاب الأذن الخارجية (Otitis externa) دون اللجوء للعلاج مدةً قد تصل إلى عدّة أسابيع، لذلك عادةً ما يوضح الطبيب قطرات الأذن العلاجيّة لتسريع الشفاء، ويحتاج المصاب إلى استخدام هذه القطرات عدّة مرات خلال اليوم ولمدّة أسبوع تقريبًا في أغلب الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يعيد فحص الأذن بعد انتهاء العلاج واستقرار الوضع الصحي للمصاب بهدف الكشف عن أي مشكلة قد تكون ساهمت في حدوث الالتهاب، مثل؛ وجود طبلة أذن غير طبيعيّة، أو طبلة مثقوبة، ويُشار إلى وجود أربعة أنواع أساسيّة من قطرات الأذن المستخدمة في علاج التهاب الأذن الخارجية وهي

  • قطرات المضاد الحيوي: وتعالج هذه القطرات العدوى البكتيريّة المسببة للالتهاب.
  • قطرات مضادات الفطريات: تعالج هذه القطرات العدوى الفطريّة المسببة للالتهاب.
  • قطرات الكورتيزون: وتساعد على تخفيف التورّم. قطرات الأذن الحمضيّة: تساعد هذه القطرات على قتل البكتيريا.

علاج التهاب الأذن الوسطى

تحدث معظم حالات التهاب الأذن الوسطى (Otitis media) خلال فصل الشتاء وفي بداية الربيع، وتتعافى معظم الحالات دون استخدام أي دواء في الغالب، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على العلاج الطبي المناسب في حال استمرار الألم أو المعاناة من الحمّى،[ وتشمل علاجات التهاب الأذن الوسطى ما يأتي:

اتباع نهج الانتظار والترقّب:

تُوصي بة  الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال (The American Academy of Pediatrics) والأكاديميّة الأمريكيّة لأطباء الأسرة (The American Academy of Family Physicians) باستخدام أسلوب الانتظار والترقّب كأحد خيارات العلاج في بعض حالات التهاب الأذن الوسطى، وذلك لأنّ الأعراض عادةً ما تتحسن خلال يومين من بداية الالتهاب، بينما تتعافى معظم حالات التهاب الأذن الوسطى خلال أسبوع إلى أسبوعين من تلقاء نفسها دون علاج، وتشمل الحالات التي يُوصى باتباع هذا الأسلوب لعلاجها ما يأتي:

المضادات الحيويّة:

قد يُوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيويّة الفمويّة أو قطرات الأذن التي تحتوي على المضاد الحيوي، ويُنصح باستشارة الطبيب أو الصيدلاني في حال نسيان أخذ إحدى جرعات الدواء، ويُشار إلى أهمية استمرار المصاب في أخذ المضاد الحيوي حسب توجيهات الطبيب حتى بعد تحسّن الأعراض لتجنّب تكرار حدوث الالتهاب وتفادي التسبب بمقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي.

مسكنات الألم وخافضات الحرارة:

قد يوصي الطبيب باستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة مثل؛ الباراسيتامول والآيبوبروفين كما قد يحتاج المريض إلى استخدام قطرات مخدّرة لتخفيف الألم في الأذن وذلك بشرط عدم وجود تمزّق أو ثقب في طبلة الأذن.

علاج التهاب الأذن الداخلية

يبدأ علاج التهاب الأذن الداخليّة بعد استبعاد الحالات الصحيّة الأخرى التي قد تكون السبب في ظهور الأعراض، إذ يعتمد العلاج على عدّة عوامل، أهمّها؛ سبب المشكلة، والأعراض التي يعاني منها المصاب، ومدّة المعاناة منها، وتتنوّع العلاجات بين الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة والأدوية التي تحتاج لوصفة طبيّة، وفيما يأتي مجموعة من الأدوية والإجراءات العلاجيّة المُستخدمة في حالات التهاب الأذن الداخليّة

الأدوية التي تخفف من الدوار وتسيطر على الغثيان والتقيؤ، مثل:

  • دواء دايفينهايدرامين (Diphenhydramine) الذي لا يحتاج إلى وصفة طبيّة.
  • ميكليزين (Meclizine).
  • بروميثازين (Promethazine).
  • لورازيبام (Lorazepam).
  • ديازيبام (Diazepam).

الأدوية التي تساعد على التخفيف من الالتهاب وتعالج العدوى المرتبطة بالتهاب الأذن الداخليّة، ومنها:

  • بريدنيزون (Prednisone).
  • المضادات الحيويّة.
  • المضادات الفيروسيّة.

 

معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة