تعتبر حاسةُ السمع الحاسّة الأولى التي تبدأ بالعملِ عند الطفل بعد ولادتِه مباشرة، كما أنّها الحاسّة الوحيدة التي تبقى قيد العمل أثناء النوم، بينما الحواسّ الأخرى ساكنة. ولا يدرك غالبيّة الناس أهميّةَ السمع إلّا عند ضعفه أو فقدانه، الأمر الذي يجعلُهم يلجؤون إلى مختلف العيادات بهدف العلاج، وتكمنُ المشكلة الأكبر عند عدم إيجادهم الحلّ المناسب؛ لذلك كان من المفترض أن يدركَ الجميع أهميّة السمع، وكيفية الحفاظ عليه. وهذا ما سنعرضه في هذا المقال.
يوصل الصوتُ عبر قناة الأذن وصولاً إلى الطبلة. تهتزّ طبلة الأذن نتيجة الصوت. تنتقل اهتزازات الصوت من خلال عظيْمات الأذن وصولاً إلى القوقعة. يتحرّك السائل الموجود داخل القوقعة نتيجةَ اهتزازات الأذن. تنحني الخلايا الشعريّة نتيجة تحرّك السائل، مُرسلةً إشارات عصبيّة نحوَ العصب السمعيّ. يُرسل العصبُ السمعيّ الإشاراتِ إلى المخّ. يُترجم المخ الإشاراتِ إلى أصوات.
قد تصعب في بعض الحالات معرفة ما إن كان الشخص يُعاني من فقدان السمع، ومع هذا هناك مجموعة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بهذه الحالة، ويُمكن إجمال أهمّها فيما يلي:
تحدث هذه الحالة نتيجة الضرر التوصيلي في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى إضافة إلى الضرر العصبي الحسي في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، وفي هذه الحالة يكون التركيز في البداية على علاج الضرر التوصيلي.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا