يعد الحديد من المعادن المهمة في جسم الإنسان، وله دور أساسي في عملية نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم بواسطة الهيموجلوبين الذي يقع في خلايا الدم الحمراء، ويُشكل 2/3 مصدر الحديد داخل الجسم، وهذا يعني أن نقص الحديد يؤثر على وظائف الجسم المختلفة بدءاً من وظائف الدماغ وانتهاء بجهاز المناعة وقدرته على محاربة العدوى.
يعتبر الطبيب الشخص المخوّل بصرف حبوب الحديد بناءً على ما تستدعيه الحالة الصحية للشخص، وعمومًا، لحبوب الحديد الكثير من الفوائد الصحيّة، في المحاور الآتية مجموعةً منها:
فقد وُجد أنَّ مكمّلات الحديد لم تُظهر أي تأثير على مرضى فشل القلب، بينما أدّى العلاج بالحديد عبر الوريد إلى تحسين القدرة على ممارسة التمرين ونوعية الحياة، وتقليل أعراض فشل القلب، وذلك بحسب المراجعة التي وضحت في مجلة (American Journal of Cardiovascular Drugs) عام 2017م، ولكن هناك حاجة إلى إجراء الكثير من التجارب والدراسات على نطاق واسع حول هذه الفائدة.
قد يساهم تناول الحديد بواسطة الفم على تقليل أعراض متلازمة تململ الساقين (Restless legs syndrome)، مثل: عدم ارتياح الساقين، ومشاكل النوم، لذا يوصى باستعمال الحديد لتحسين أعراض هذه المتلازمة التي يُصاحبها تقليل مستويات الحديد.
للحديد دور أساسي في عمليات الأيض، وتحتوي البروتينات المسؤولة عن توصيل الأكسجين إلى خلايا لجسم، مثل الهيموغلوبين (Hemoglobin) الموجود في خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم، والميوغلوبين (Myoglobin) الموجود داخل العضلات، والمسؤول عن نقل وحفظ الأكسجين داخلها.
استعمال مكملات الحديد قد يرتبط بتخفيض خطر الإصابة بسرطان المريء بحسب دراسة أولية وضحت في مجلة (PLOS One) عام 2014م.
قد يساهم الحديد على تقليل الإعياء غير المبرَّر لدى الرجال أو النساء، إذْ يشير إلى أنَّ نقص الحديد قد يُسفر عنه تقليل في مستويات الطاقة، والإصابة بالإعياء المرتبط بعدم القدرة على القيام بالأنشطة والروتين اليومي، لذا يمكن أن يساهم تناول الأطعمة الغنية بالحديد، أو تناول مكمّلات الحديد على زياده مستويات الحديد وتخفيف الشعور بالإعياء والإرهاق.
النساء التي استخدوا مُكمّلات الحديد قلّ لديهم خطر الإصابة بالعقم المرتبط بالتبويض بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بالنساء التي لم تستخدم مكملات الحديد وفق دراسة وضح في مجلة (Obstetrics and Gynecology) عام 2006م، لذا فإنّ استهلاك مكملات الحديد يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالعقم المرتبط بالتبويض.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا