يعد الموز واحداً من أشهر وأهم الفواكه، وأكثرها استهلاكاً حول العالم، ويُزرع في الكثير من المناطق الدافئة في العالم، ويعود أصله لجنوب شرق آسيا، كما يُزرع في الوقت الحاضر في 107 دول، ويحتل المركز الرابع من حيث القيمة النقدية للمحاصيل حول العالم، ويوجد منه الكثير من الأحجام، والأنواع، ويتراوح لونه ما بين الأصفر والأخضر.
يعد الموز فاكهة غنية بمعدن البوتاسيوم المهم جداً لوظائف الجسم، وصحته، إذ تحتوي موزة متوسطة واحدة ما يعادل 11% من القيمة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، ومن فوائد البوتاسيوم للجسم:
بالإضافة أيضا لاحتواء الموز على البوتاسيوم، فهو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تجعله مفيداً لصحة الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
تعزيز صحة الهضم: يعد الموز مصدراً جيدًا للألياف بنوعيها؛ أحدها النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج ولا يتم هضمه، بل يتحول لغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والآخر وهو البكتين الموجود في الموز الناضج والذي يُعتقد بأنه يساهم في الوقاية من سرطان القولون.
إنقاص الوزن: يمكن اعتبار الموز من الفواكه قليلة السعرات الحرارية، والمغذية في آن معاً، كما أنه غني بالألياف المرتبطة بتعزيز الإحساس بالشبع، مما يساهم في إنقاص الوزن.
الوقاية من أمراض الكلى: أظهرت عدّة دراسات أنّ الأشخاص الذين تناولوا 4-6 موزات أسبوعياً، قل خطر إصابتهم بأمراض الكلى بنسبة 50% مقارنة مع الذين لم يتناولوها.
الوقاية من التشجنات العضلية المصاحبة للنشاطات الرياضية: يعرف الموز بأنه الغذاء المثالي للرياضيين، لما يحتويه من معادن وكربوهيدرات سهلة الهضم، حيث يقلل من الإصابة بالتشنجات العضلية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، كما يُوفر تغذية ملائمة ومثالية قبل ممارسة التمارين الرياضية، وخلالها، وبعدها، وخصوصاً تلك الرياضات التي تعتمد على التحمل.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا