يعد الماء من العناصر الطبيعية الموجودة في البيئة، وربما يعد أبرزها ، وذلك لأنه يدخل في مختلف العمليات الحيوية التي يقوم بها جسم الإنسان الذي يحتوي في الغالب من الماء، وهو المسؤول عن تحفيز عمليات الأيض، وإنتاج الطاقة في الجسم، كما أنّ قلة شرب الماء تؤدي إلى الجفاف، ومن علامات حدوث الجفاف في الجسم: حدوث تغير في لون البول؛ فيميل إلى اللون الأصفر أوالبرتقالي، بالإضافة إلى شحوب البشرة.
الكمية التي يحتاجها جسم الإنسان الطبيعي في اليوم الواحد هي 8 أكواب يومياً، أما إذا كان الإنسان يعاني من السمنة أو يبذل جهداً رياضيا كبيرا أو حركيا فيجب عليه أن يشرب الكثير من الماء، حيث إنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة يهرعون إلى الأطباء ليصفوا لهم الدواء الذي يساهمم على تنزيل أوزانهم، متجاهلين أبرز عنصر من عناصر تنزيل الوزن وهي شرب الماء بكثرة، وهو أمر في غاية السهولة، كما أنه لا يكلف مبالغ مادية عالية .
شرب كمية كبيرة من الماء خلال النهار يساهم على تخفيض شهية الإنسان للطعام، وبالتالي توفير سعرات حرارية بشكل أكبر.
وهذا يساهم على الشعور بالراحة، والتخفيف من الانتفاخ، وبالتالي المحافظة على صحة وسلامة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وبالتالي المحافظة على صحة الأوردة والشرايين، وخاصة إذا شُرب في الصباح الباكر على الريق، ولهذا دور كبير في الحفاظ على صحة القلب، بالإضافة إلى تقليل الوزن.
شرب كمية مناسبة من الماء خلال اليوم يساهم على تخفيف احتباس السؤال في الجسم؛ حيث إنه يخزن السوائل إذا لم تتوفر له كمية مناسبة من الماء، الأمر الذي يرفع من الوزن.
الماء يساهم على الأنتهاء من السموم، ويؤدي هذا إلى نزول الوزن، وخاصة عند شرب كأسين من الماء في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم.
لقيام الجسم بوظائفه الحركية والحيوية، يجب علي الإنسان شرب كمية مناسبة من الماء، حتى يكون قادراً على ممارسة التمارين الرياضية دون تعب أو جهد كبير.
معلومة مفيدة : النوم وقتاً كافياً؛ حيث ترتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا