تعرف السمنة بأنها تراكم الدهون في الجسم بصورةٍ غير طبيعيةٍ ومفرطة، الذي  يشكل خطراً على صحة الإنسان؛ حيث إنّها تعد أحد أهمّ العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث العديد من الأمراض؛ كمرض السكري ، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وغيرها، ويمكن تحديد ما إن كان الشخص يعاني من السمنة أم لا بعدّة طرق، مثل: قياس مؤشر كتلة الجسم، والذي يُحسب بقسمة وزن الشخص بالكيلو جرامات، على مربع طوله بالمتر، حيث يصنف الشخص الذي يساوي مؤشر كتلة جسمه 25 أو أكثر، بأنه يعاني من زيادة في الوزن، أمّا من يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه 30 فيتعبر بديناً وفى هذا المقال سنتحدث عن أفضل الطرق لحرق الدهون.

طرق حرق الدهون

ممارسة التمارين الرياضية:

مثل تمارين رفع الأثقال؛ اذ إنّ تمارين القوة تعمل على شدّ العضلات، وكذلك زيادة حجمها وقوتها، كما أنّ لها دوراً كبيراً في حرق الدهون، وبالأخص تلك التي تحيط بأعضاء الجسم كما قد أظهرت إحدى الدراسات أنّ ممارسة تمارين المقاومة  لمدة 10 أسابيع، يمكنه أن يقلل من الدهون في الجسم بمقدار 1.8 كيلو جرام، كما يسهم في المحافظة على صحة العضلات وكذلك زيادة عدد السعرات التي يحرقها الجسم في وقت الراحة بمقدار 7%.

زيادة استهلاك البروتين عالي الجودة للنظام الغذائي:

مثل اللحوم، والمأكولات البحرية، والبيض، والبقوليات، بالإضافة الى منتجات الحليب، اذ إنّ إضافة حصّة واحدة من البروتين عالي الجودة إلى النظام الغذائيّ يعتبر طريقةً فعالةً لتقليل الشهية، وكذلك زيادة الإحساس بالشبع، بالإضافة الى أنّ تناول البروتينات يساعد على تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص خلال اليوم،كما قد لاحظت العديد من الدراسات ارتباط زيادة تناول البروتين، بتقليل خطر تراكم الدهون في منطقة البطن، كما أشارت دراسة أيضاً إلى أنّ النظام الغذائي عالي البروتين يمنع من خسارة الكتلة العضلية، وكذلك يحافظ على سرعة الأيض، بالإضافة الى حرق الدهون في الجسم، أثناء اتباع حميات تخفيف الوزن.

الحصول على قسط كافٍ ومريح من النوم:

اذ لاحظت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على النساء أنّ النوم لمدة 5 ساعات في اليوم يزيد من فرص زيادة الوزن وذلك مقارنةً بالنساء اللواتي كنّ ينمن مدة 7 ساعات أو أكثر يومياً، وكذلك وجدت دراسة أخرى أنّ النوم لمدة 7 ساعات عند النساء يزيد من احتمالية تقليل الوزن وذلك بنسبة 33%، وربما يكون ذلك بسبب أنّ قلة النوم تؤثر في هرمونات الجوع، كما تؤدي إلى زيادة الشهية، الذي يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

إضافة الخلّ للنظام الغذائي:

اذ يمكن إضافته إلى الصلصات، والسلطات، الذي يساعد على تقليل الشهية، وعدد السعرات الحرارية التي يتمّ تناولها بمعدل 275 سعرة حرارية يومياً، بالإضافة الى أنّه يساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم، وذلك بالإضافة إلى فوائده للقلب، كما انه قد أشارت إحدى الدراسات أنّ استهلاك ملعقة إلى ملعقتين يومياً من الخل لمدة 12 أسبوع، يقلل من الوزن، ويخفف من تراكم الدهون في منطقة البطن، ويقلل من محيط الخصر.

تناول الدهون الصحية:

مثل زيت جوز الهند، والأفوكادو، وكذلك البذور، ,التي تمنع من زيادة الوزن، كما يعود ذلك إلى أنّ الدهون تستغرق وقتاً أطول من غيرها عند الهضم، هذا الأمر الذي يقلل من الجوع، والشهية، وكذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالدهون الصحية، كزيت الزيتون، والمكسرات، ترتبط بتقليل خطر زيادة الوزن، وذلك مقارنة بالحميات الغذائية القليلة بالدهون، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدهون تعد غنية بالسعرات الحرارية لذلك يجب تناولها باعتدال.

زيادة تناول الألياف:

اذ بيّنت إحدى الدراسات أنّ زيادة تناول الألياف بمقدار 14 جرام يومياً وعلى مدار أربعة أشهر، كما ساهم بالتقليل من عدد السعرات الحرارية التي يتمّ تناولها بنسبة 10%، وذلك بالإضافة إلى المساعدة على فقدان الوزن بمقدار 2 كيلو جرام؛ اذ تمتصّ الألياف القابلة للذوبان الماء عند تناولها، والتي تتحرك عبر الجهاز الهضمي، الذي يزيد من الإحساس بالشبع، كما انه يقلل من الشهية، كما يمكن أن يقلل من تراكم الدهون، ومن الأغذية الغنية بالألياف:

• الخضار والفواكه.
• البقوليات.
• الحبوب الكاملة.
• المكسرات والبذور.