يعد وضع جدول للنوم يحتوي على أوقات ثابتة ومحددة للنوم والاستيقاظ، والالتزام به بصورة منتظمة من الخطوات التي تساهم على النوم بسرعة، حيث تساهم هذه الطريقة على تنظيم الساعة البيولوجية والإيقاع اليومي للجسم، مما يُسهل النوم في نفس الوقت كل ليلة، والاستيقاظ في الوقت ذاته في اليوم التالي، ويُفضل كذلك تخصيص 1/2 ساعة إلى ساعة كاملة في المساء للاسترخاء والاستعداد للنوم قبل الخلود إلى الفراش.

تناول عشاء خفيف

يجب تناول وجبة عشاء خفيفة، وذلك لأنه يصعب هضم الوجبات الثقيلة، التي تسبب عسراً في الهضم، وبالتالي صعوبة النوم، وينصح بعدم الذهاب إلى النوم في حالة الجوع، لأنه يبقي الشخص مستيقظاً، ومن الأطعمة الخفيفة التي يفضل تناولها: الموز، واللبن، والحمص، حيث تساهم هذه الأصناف على النوم بشكل أفضل.

تجنب الكافيين

يجب الامتناع عن تناول الأطعمة التي تتضمن على الكافيين مثل الشوكولاتة، والآيس كريم، لأن تناولها يرفع صعوبة النوم.  كما ويؤدي الكافيين إلى رفع نسبة هرمون الكاتيكولامينات الذي يرفع من الطاقة في الجسم، ويرفع معدل ضربات القلب، ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، ولذلك يجب التخفيف من تناول الكافيين، وتحديداً القهوة.

الالتزام بروتين نوم محدد

يمكن أن ينام الإنسان بكل سهولة ويسر، وذلك عن طريق  الالتزام بنظام نوم محدد، ويكون هذا من خلال الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، والالتزام بذلك حتى في أيام الإجازات، والعطل، والأيام الأخرى، حيث يساهم ذلك على الحفاظ على ساعة النوم البيولوجية، وبالتالي يمكن النوم بسهولة كل ليلة.

الابتعاد عن التدخين

أثبتت أحد الدراسات بأن المدخنين لا يشعرون بالراحة خلال النوم، كما وبيّن الباحثون في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز بأن التأثير التحفيزي للنيكوتين، يؤدي إلى صعوبات في النوم، حيث يؤدي التدخين إلى مشاكل في التنفس أثناء النوم، عن طريق  انقطاع نَفَس النائم، وحدوث اضطرابات في التنفس مثل الربو، ولذلك يجب أن يتوقف الشخص عن التدخين، كي ينعم بنوم هادئ ومريح.

ضبط غرفة النوم

ينبغي ضبط غرفة النوم على درجة حرارة مناسبة، حيث أظهرت الدراسات أن انخفاض درجة حرارة الغرفة يساهم على النوم بسهولة وبسرعة، ولفترة طويلة، ويوصى بأن تتراوح درجة حرارة الغرفة من 65 إلى 72 درجة، كما ويمكن أن يحدد الشخص درجة الحرارة الأكثر راحة بالنسبة لها كما ويجب إغلاق أجهزة التلفاز والكمبيوتر قبل الذهاب إلى النوم، وجودهما يقلل من جودة النوم ويؤدي إلى الأرق، حيث تبقي الدماغ في حالة من التأهب، فلا يحصل الجسم على الراحة الكافية.