في الحقيقة عادةً ما تختفي البواسير من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، وحيث عند الحاجة إلى العلاج يُنصح بزيارة الطبيب المختص لتقييم الحالة والعلاج الأنسب قبل البدء بأيّ نوعٍ من العلاج حتى وإن كان علاجًا منزليًّا، ايضا فعادةً ما يعمد الطبيب إلى إجراء فحص شامل وحتي وصف علاج متكامل للمشكلة، حيث بما يُمكّن من حلّ المشاكل الخفيفة دون اللجوء إلى الجراحة.
حيث من الأدوية التي توصف لعلاج البواسير وايضا تخفيف ألمها:
ممثل الباراسيتامول والآيبوبروفين.
مثل نيوهيلر وبروكتوجليفينو وغيرها الكثير.
مثل: الليدوكائين.
والتي يحذر استخدامها لأكثر من أسبوع إلا اذا كان ذلك بتوجيه من طبيب مختص، حيث لأنّ استخدام كريمات الكورتيزون لفترة طويلة فقد يؤدي لترقق الجلد وزيادة فرصة الالتهابات الفطرية.
وهي الإجراءات الأقل ألمًا من الجراحة العادية، وحيث تُستخدم في حال عدم نجاعة العلاجات السابقة في القضاء على البواسير الداخليّة، وحيث تهدف إلى قطع تدفق الدم إلى البواسير باستخدام تقنيات متعددة؛ مثل الأربطة المطاطيّة، أو الحرارة، أو أشعة الليزر، أو التيار الكهربائي، وحيث فيما يأتي بيانٌ تفصيلي لهذه الإجراءات.ملاحظة: حسب درجة تقدم الباسور خيث يحدد الطبيب إن كان أحد هذه الإجراءات الطبية كافياً للتخلص من الباسور أو حيث سيضطر المريض للخضوع للجراحة العادية لعلاج الباسور.
حيث يتضمّن إجراء ربط الشريط المطاطي القيام بربط قاعدة الباسور باستخدام شريطٍ مطاطيّ، حيث ممّا يتسبّب بقطع تدفق الدم نحو الباسور، وايضا بالتالي انكماش الباسور وموته، وحيث من ثمّ سقوطه في غضون أسبوعٍ تقريبًا، وحيث يُمثل إجراء غير جراحي يعتبر الأكثر فعاليّة لعلاج البواسير الداخليّة على المدى الطويل، حيث إلّا أنّ الألم المرافق لهذا الإجراء يقلل من فرص اختياره من قِبل مرضى الباسور.
حيث يُلجأ إلى العلاج بالتصليب في الحالات التي لا تكون فيها البواسير كبيرةً بما يكفي لربطها بالأشرطة المطاطية أو عندما تفشل العلاجات السابقة في السيطرة على الباسور؛ لذلك يتضمّن التصليب حقن محلول كيميائي متصلّب داخل الباسور بغض النظر عن صغر حجمه، وحيث يترتب على ذلك تندّب الأنسجة وتقليل تدفق الدمّ إليها وبالتالي تصلّب الباسور، وايضا تقلّصه، وحيث انكماشه بعد مُضي حوالي 4-6 أسابيع من العلاج، وحيث من الجدير ذكرهُ أنّه يمكن استخدام هذا الإجراء لعلاج أكثر من باسور في وقت واحد.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا