شارك فى :
توجد الكثير من أنواع الكائنات البحرية التي تمتاز بأشكالها الغريبة، بعضها يشبه تصورات البشر عن الكائنات الفضائية، وبعضها يجمع بين أشكال حيوانات متنوعه ،وفيما يأتي أبرز هذه الكائنات
تمتاز نجمة الريش البحرية بريشها الذي تلتفُّ به تحت الماء، وعلى الرغم من أنها تحب المياه الضحلة، إلا أنه يمكن العثور عليها حتى عمق 9 كم تحت سطح الماء؛ إذ إنها تستخدم أرجلها العديد للتحرك إلى الأسفل.
يعتبر تنين البحر المورق أحد الكائنات البحرية غريبة الشكل، فيشبه فرس البحر إلى حدٍّ كبير، ولكنه يمتلك زوائد تشبه أوراق النبات ليتماشى مع الأعشاب البحرية التي يعيش فيها، لذلك فهو يعتبر من أكثر الكائنات البحرية تمويهًا وزخرفة، إذ يتراوح لون جسمه من البني إلى الأصفر، بينما تظهر الزوائد بلون يشبه لون الزيتون.
يشار اسم أخطبوط دامبو إلى فئة كاملة من الأخطبوطات مظلية الشكل التي تعيش في أعماق البحار، وهو من فئة رأسيات الأرجل، إذ يمتلك زعانف في مكان الأذنين تشبه آذان الفيل، ترفرف لتساهمه على السباحة، وترتبط أذرعه بشبكة من الجلد، فنعدما تتباعد هذه الأذرع يظهر أخطبوط دامبو على شكل المظلة.
تمتاز بعض الكائنات البحرية بسلوكها الغريب، وفيما يأتي تفصيلًا لذلك:
تسمى أيضًا سمكة الراي اللاسعة، وهي ذات أجسام مسطحة، وقد لوحظَ ظهور أشعة في الأشواك الطويلة الحادة الموجودة في ذيلها، وعادةً ما تكون أسماك الراي اللاسعة على شكل عوائل، وتأخذ السمكة شكل قرص، ولها ذيل مرن. ومعظم أنواع سمك الراي مسلح بحواف منشارية وأشواك سامة لتمكنها من الانقضاض على فريستها، وتعيش في جميع البحار والمحيطات وتسمى الراي اللساع أيضًا.
تساعد سلوكيات السمكة الببغائية بصورة أساسية في تكوين الشواطئ الرملية، إذ تستخدم هذه الأسماك مناقيرها الكبيرة في أكل المرجان الصلب، لتعيده بعد الهضم إلى الشواطئ على شكل رمال، وحسب التقديرات إنَّ سمكة الببغاء تنتج ما يبلغ إلى أكثر من 300 كم من الرمل سنويًًا.
تتألف عائلة أبو مليسيات من 53 جنسًا وحوالي 345 نوعًا، وتشترك جميعها بأجسامها النحيلة وألوانها الكثيرة التي تساهمها على الأختفاء في قاع المحيط، وتشتهر بأسنانها المتقاربة في صف واحد في كل فك. ومن سلوكياتها الغريبة التقليد، والقفز بين الصخور، والتلون في سبيل التودد، وكذلك مهاجمة الأسماك الأخرى للتغذي على زعانفها وجلودها.
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا