تُعاني دولة تونس من مشاكل مختلفة في قطاع المياه، وفيما يأتي ذكر لمصادر المياه الرئيسية في تونس، ومشاكل كل مصدر منها:
والتي يعتبر هطولها نادرًا وموزعًا بشكل غير متساوِ في أنحاء البلاد سواء من الناحيَّة المكانيَّة أو الزمانيَّة، ويرجع ذلك للتغيير المناخيّ الناجم عن تأثير البحر الأبيض المتوسط في الشمال والتأثير الصحراويّ في الجنوب، وتستقبل تونس ما يُقدر بنحو 230 كم سنويًا من الأمطار.
والتي تعاني من مشاكل كثيرة كمًا ونوعًا بسبب المناخ الجاف وشبه الجاف في أنحاء تونس، بالإضافة إلى التعرُّض لموجات جفاف عرضيَّة، وتغيُّر في نوعية المياه بسبب طبيعة الصخور المالحة المنتشرة. وتقدّر نسبة موارد المياه السطحية بنحو 2700 مليون مترً مكعبًا، ويتركز نحو 82% منها في الشمال، بينما يساعد الجنوب والذي تُشكِّل مساحته أكثر من 1/2 مساحة البلاد بأقل نسبة مياه سطحية تبلُغ نحو 6%، ونسبة المياه السطحيَّة في المركز تصل نحو 12%، وهذا التفاوت في كميات المياه يجعل إدارتها أكثر صعوبة، خاصةً مع نقلها من الشمال إلى الجنوب لتحقيق العدل المائي.
وهي عبارة عن 2000 مليون مترًا مكعبًا من المياه محصورة في 212 طبقة ضحلة و267 طبقة عميقة، ونسبة المياه الجوفية غير المتجددة الموجودة في الجنوب تُقدر نسبتها بنحو 30%، وأمَّا المياه الجوفيَّة المتجددة فتقع نسبة 55% منها في الشمال، و30% في الوسط، و15% في الجنوب، ومثل المياه السطحيَّة تُعاني كذلك مصادر المياه الجوفيَّة من توزيع غير متساوِ في أنحاء البلاد ومن الملوحة.
توجد دولة تونس في الناحيَّة الشماليَّة من قارة أفريقيا، وتحديدًا على حدود البحر الأبيض المتوسط، ويعرف مناخها بأنَّه معتدل في الشمال وصحراويّ في الجنوب، ويُقيم معظم سكانها على الساحل، وتعتبر تونس واحدة من أكثر دول أفريقيا شُحًا وجفافًا في المياه، كما أنها ذات موارد مائيَّة محدودة، وقد أثَّرت ندرة مواردها على توزيع السكان فيها. وكان لا بدّ من التعامل مع هذه المشكلة في وقت مُبكِّر من التاريخ، فقدت شهدت تونس تشييد القنوات وبناء الأحواض لنقل المياه منذ عهد الرومان، وهذا الاهتمام البالغ بتوفير الماء لدوره الكبير في تحقيق التنمية على كافة الأصعدة.
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا