شارك فى :
نجاح أي مؤسسة أو منشأة أو شركة يتطلب وجود إدارة تأخذ بأسباب النجاح، وتسعى إلى التحديث المستمر في مؤهلاتها ومؤهلات موظفيها، وتحسين ظروف العمل لتشجيع الموظفين على العمل بحب وإتقان، وبالتالي زيادة إنتاجية المنشأة وتقدمها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز الشروط والمتطلبات الواجب توفّرها في الإدارة الناجحة.
يجب على المدير أن يكون ذا مواقف ثابتة في العمل الإداري، بحيث لا تكون سلوكياته ومواقفه متناقضة، كما يجب عليه أن يتعامل مع كافة الموظفين على أساس من العدالة والمساواة، وأن لا يمتاز بينهم.
تنشئ الإدارة الناجحة على مدى قدرة المدير في التواصل الفعال والسليم والواضح مع فريقه، حيث يعتبر ذلك من الأسس التي تحدد مدى نجاحه في العمل، ويشمل ذلك عملية إصدار الأوامر أو المهام، وعقد الاجتماعات، كما يجب أن تكون عملية الاتصال واضحة وشاملة ودقيقة، سواء كان هذا الاتصال مباشراً أم طريق الهاتف،أم شخصياً، أم طريق الهاتف، أم باستعمال البريد الإلكتروني، وذلك تفادياً للأخطاء الناتجة عن سوء الفهم.
تحديد هدف عام والحرص على العمل ضمن فريق واحد، بحيث يجب صياغة هدف واضح ومحدد للفريق ككل، وتركيز جهودهم نحو تحقيقه، حيث إنّ العمل الفردي من شأنه أن يخفض التفاعل ويجبر كل شخص على العمل بمعزل عن الآخر، كما يضع العقل في خانة التفكير المحدود.
يعتبر عنصر التقدير من الأمور المطلوبة في الإدارة، حيث يتمّ الاعتراف بقيمة الجهود المبذولة في العمل، والتعبير عن ذلك إما بالرضا عن هذا العمل، أو عن طريق تقديم مكافأة معينة، وهنا يجب الحرص على المساواة بين الموظفين.
يعتبر المدير أو المسؤول قدوة في السلوك والتصرفات لموظفيه، لذلك عليه أن يكون حريصاً على الالتزام، وأن يكون الشخص الأيجابي في العمل، وذلك من منطلق أنّ وصول المدير إلى العمل في وقت متأخر عن موعد الدوام الرسمي سيدفع الموظفين إلى أن يكونوا أقل التزاماً منه في هذا الأمر، وغيرها من الأمور.
التخطيط (بالإنجليزية: Planning)، بحيث يعد بمثابة خطوة أساسية وأولية للبدء في عملية الإدارة، ويتمثّل هذا النشاط في تحديد الأهداف المراد تحقيقها، والتي بدورها تبنى على أساس الأولويات، بحيث يجب متابعتها بشكل دوري، ورصد مستوى الأداء، وذلك من خلال رسم خطة استراتيجية طويلة الأمد، مع ضرورة إجراء التعديلات اللازمة عليها باستمرار وتغذيتها بما هو ضروري لسير العمل كما يجب، ونضع ميزانية مالية قصيرة الأجل، أي أن يتمّ وضعها بشكل سنوي، وتحديد أطراف المصلحة، وفتح المجال لهم للمشاركة في تطوير الأهداف المراد تحقيقها، والاستفادة من مهاراتهم في تحقيق هذه الأهداف، بحيث يتطلب نشاط التخطيط الإجابة عن تلك الأسئلة:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا