المشروع هو مؤسسة تعاونية تحتاج إلى دورة حياة، بغض النظر عن حجمها أو الفترة الزمنية اللازمة لها، وسواء كان المشروع مركباً أو بسيطاً فإن طبيعته تتنوع عن غبيره، فهناك المشاريع الاقتصادية أ أو الثقافية أو الزراعية الرياضية، أو الصناعية ، كما تنقسم من حيث العائد ومقدار الربح الذي تهدف خلال فترة زمنية معينة إلى مشاريع غير ربحية وربحية ، ويُمكن أن تُقدِّم خدمة أو سلعة، ولضمان نجاح أي مشروع فلا بدَّ من مراعاة الطرق والأساليب الصحيحة.
يجب أن يكون الأسلوب جديدا ومبتكرا لتقديم المنتج أو الخدمة مع مراعاة حاجات وطلبات الزبائن وفئات المجتمع على المنتج أو الخدمة، فهناك الكثير من مدراء وأصحاب المشاريع والمؤسسات الخاصة يتحدثون ويبحثون عن منتج أو خدمة جديدة وغير مسبوقة في السوق، المهم في هذه الحالة هو مقدار حجم الطلب على ما ينتجه أو يقدمه المشروع، وكما أن هناك أهمية لطرح منتج أو خدمة في شكل وجودة تراعي المتطلبات الأساسية للزبائن، فمن المهم أيضاً أن يقدر مؤسس المشروع على الصبر والتحمل لدعم منتجه أو خدمته، وبناء ثقافة جديدة في السوق تجاه ما يقدمه للأفراد.
من العناصر الرئيسية لضمان نجاح أي مشروع أن يكون هناك اتصال فعال ومستمر بين الزبائن والرؤساء، بحيث يتفوق المشروع وما ينتجه أو يقدمه على منافسيه في المجال ذاته، مع أنَّ تحقيق هذا الشيء يتوقف على مجموعة من الاعتبارات والأساسات؛ ومن أبرزها : مدى قدرة المشروع على التفوق، وتحديد حجم كل منافس في السوق.
إذا حاول المُنتِج أن يخفف هامش ربحه في بداية مشروعه فإن ذلك يمنح الزبون تكوين صورة أساسية ومهمة عن الخدمه أو المنتج التي تقدمها له، فإذا شعر أن ما يقدمه اليوم له مناسب وجيد، فإنه سيعود، ويكون على رأس قائمة الزبائن وأفضلهم
يجب الحرص على راحة الزبون الذي يتعامل مع أصحاب المشروع وكوادره، وذلك عن طريق السرعة في إجابة طلبه، وتوفير السلع والخدمات بالقرب من مسكنه دون أن يكون على الزبون فرض للانتقال إلى مركز البيع، لأن مثل هذه الأمور تمتاز المشروع عن غيره من المشاريع الموجودة في السوق.
مع وجود الخبرة في السوق يستطيع المنتِج أن يحدد ما يطلبه الزبائن، بحيث يصبح قادراً على توفير السلع الناقصة، وعرضها في السوق للاستهلاك.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا