توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

مدينة أغادير المغربية

12
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 12
فى : ٢٩ أغسطس ١٢:٠٠ صباحا - 120 مشاهدة

شارك فى :

تعد مدينة أغادير المغربيّة هي مدينة حيث تقع في الجهة الوسطى الغربيّة من المملكة المغربيّة بالقُربِ من امتداد جبال أطلس وحيث تشترك بحدودٍ مع المحيط الأطلسي من الجهة الغربيّة أمّا من الجهة الشرقيّة يحدّها إقليم تارودانت كما انها تحدّها من الشمال مدينة صويرة وحيتث تشترك بحدودٍ جنوبيّة مع إقليم تزنيت يُعتبر موقع مدينة أغادير من المواقع الجميلة الذي يتميّزُ بانتشار المزارع والبساتين.

تاريخ مدينة أغادير:

تُشير المراجع التاريخيّة إلى اسم مدينة أغادير في اللغة الأمازيغيّة بأنّه يمتلك أصولاً فينيقيّة وحيث معناه المخزن الجماعي أو الحصان؛ ولذلك نتيجةً لاستقرار الفنيقيين والقرطاجيين في مدينة أغادير بهدف الاستفادة من مكانها الاستراتيجيّ قُرب البحر، ايضا كما أشارت الخرائط الأوروبيّة في القرن ال15 والقرن ال14 للميلاد إلى موقع أغادير، أمّا شهرتها العالميّة فبدأت عندما عاش فيها نبيل برتغالي في عام 1505 ميلاديا، حيث استخدم المدينة كمركزٍ للتّجارة والصيد.

تخلّى النبيل البرتغالي عن أملاكه في مدينة أغادير في عام 1513 ميلاديا ومنحها لملك البرتغال الذي حرص على زيادة مساحة مينائها وحيث أسس حامية داخل منطقة عُرِفت باسم سانت كروز دي كاب دي غي، حيث شهدت مدينة أغادير تطوراتٍ اقتصاديّة أدّت إلى أن تصبح مركزاً تجاريّاً مهماً في عمليات التبادل التّجاري، وفي سنة 1541ميلاديا عادت أغادير مُجدداً إلى المغرب في عصر السلالة السعديّة أثناء حُكم مُؤسّسها محمد الشيخ، وبعدها أسّس ابنه القصبة المُطلّة على مياه المحيط.

حيث صار اقتصاد مدينة أغادير يتراجع في القسم الثاني من القرن ال18 للميلاد، وايضا خصوصاً مع تحوّل نشاطات مينائها إلى مدينة صويرة موغادور، وفي سنة 1911ميلاديا عانت أغادير من صراع بين الاحتلال الفرنسيّ حيث يستعد لاحتلال الأراضي المغربيّة، وايضا الاحتلال الألماني الذي أرسل بارجته المعروفة باسم النمر إلى ميناء أغادير؛ بهدف توفير الحماية لسُكّانها فأدّى ذلك إلى تشجيع فرنسا حتّى تعزز سيطرتها على مدينة أغادير في عام 1913 ميلاديا.

زلزال مدينة أغادير:

أثّر في مدينة أغادير بعام 1960 ميلاديا زلزال أدّى إلى تدميرها، وحيث يُصنّفُ بأنّه من أقوى الزلازل وايضا أكثرها تدميراً في المغرب، حيث وصلت قوّته وفقاً لمقياس ريختر إلى 5,7 درجات، فنتج عنه وفاة ما يُقارب خمس عشر ألف شخص أي ما يُعادل ثلث سُكّان أغادير في تلك السنة حيث انه تسبّب بجروح لحوالي اثنين عشر ألفاً من السُكّان كما انه نتج عنه تدمير منازل خمس و ثلاثون ألف فردٍ وجعلهم يعيشون دون مأوى.

معلومة مفيدة :

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة