يعرف مصطلح نقص المناعة على أي حالة تُسبب إضعاف قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى أو القيام بوظائفه كما يجب، مما يجعله أكثر عُرضة للأمراض وخاصة العدوى؛ لذلك يُلاحظ أنّ الأطفال المصابين بنقص أو ضعف المناعة يصيبون من عدوى أو التهابات متكررة، سوءا كانت بكتيرية أم فيروسية أو فطرية.
نقص المناعة عند الأطفال نوعان، ونوضحهما بالتفصيل كما يأتي:
يظهر هذا النوع عادةً في مرحلة الطفولة أو بعد الولادة مباشرة نتيجة خلل وراثي في خلايا الدم البيضاء خاصة الخلايا التائية والبائية، ويشار إلى أنّ هذا النوع من الاضطراب غير مميت ولكن يُفضل تشخيصه وعلاجه مبكرًا تجنبًا لأي آثار سلبية.
ينجم نقص المناعة الثانوي عند الأطفال نتيجة مُسبّبٍ تعرض له الطفل خلال حياته مثل: استعمال بعض الأدوية، أو الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل العدوى الفيروسية، أو السكري، أو سوء التغذية.
يُعاني الطفل المصاب بمرض نقص المناعة عادةً من تكرار الإصابة بالعدوى وعدم استجابتها للعلاج الرئيسي ، ومن أشهر أنواع العدوى التي يُعاني منها المصابون بنقص المناعة ما يأتي:
يقوم الطبيب المختص بسؤال الأهل عن التاريخ المرضيّ للطفل والعائلة، ويسأل على وجه الخصوص عن وجود تاريخ مرضي وراثيّ في العائلة، إضافة لذلك يقوم بإجراء فحص بدني للطفل.
وفي بعض الحالات قد يُوصي الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات المخبرية التي تساهم في تشخيص الحالة، مثل:
بالإضافة إلى ما تمّ ذكره سابقًا من إجراءات علاجية وإرشادية لرفع مناعة الطفل، فإنّه يجب على الوالدين وفي حال كان الطفل يعاني من اضطراب نقص المناعة الأولي حماية صغيرهم من العدوى، وذلك من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا