تعد شجرة الزيتون شجرةً مباركة، إذ جاء ذكرها في القرآن الكريم في عدة مواضع، وقد جعل الله -سبحانه وتعالى- لهذه الشجرة خصائص وفوائد مختلفة عن سائر الأشجار الأخرى، فهي شجرة تنتمي للفصيلة الزيتونية ومن النباتات المعمرة دائمة الخُضرة، ولها أهمية اقتصادية وبيئية عظيمة في حياة الإنسان، ونظراً لما تتمتع به هذه الشجرة ولمكانتها في الديانات السماوية؛ فقد اتُخِذت كرمز للسلام العالمي، وكما يُرمز بها أيضاً للصمود والتمسك بالأرض في فلسطين.

فوائد شجرة الزيتون

تعزيز صحة البشرة

يساعد زيت الزيتون في ترطيب وتعزيز صحة البشرة؛ وذلك من خلال تطبيقه على البشرة، إلى جانب حماية الجلد والبشرة من آثار علامات الشيخوخة والتقدم في العمر الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، وكذلك فإن تناول زيت الزيتون يساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي الذي سينعكس تأثيره على البشرة

تخفيف الالتهابات وتسكين الآلام

يتميز زيت الزيتون بخصائص مضادة للالتهابات نظراً لاحتوائه على مادة أوليو كانثال، وهي ذات المادة الموجودة في مسكن الألم المعروف بالآيبوبروفين، وهذا ما يساهم في تختقليل فيف الشعور بالآلام أيضاً.

الحفاظ على صحة القلب

يمثل زيت الزيتون على حمض الأوليك ومركبات البوليفينول، والتي تساعد في التقليل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، إلى جانب تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وينعكس ذلك إيجاباً على تقليل ضغط الدم، ويساهم ذلك أيضاً في تخفيف خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية؛ بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبة القلبية، ويمكن تحقيق هذه الفوائد من خلال تناول 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون لتحقيق هذه الفوائد.

تعزيز صحة الدماغ والذاكرة

تتميز مادة البوليفينول التي توجد في زيت الزيتون البكر بخصائص مضادة للأكسدة، وقد يساعد ذلك في تخفيف والوقاية من الإجهاد التأكسدي المسؤول عن الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية؛ كمرض ألزهايمر، وكذلك فهو يساهم على استعادة وظيفة الحاجز الدموي الدماغي الصحي.

الوقاية من مرض السكري

يساعد زيت الزيتون في السيطرة على مستويات السكر في الدم، والوقاية من حساسية الإنسولين، وينعكس ذلك إيجاباً على تحقيق الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خاصة عند استهلاكه إلى جانب نظام صحي يقي من الإصابة بمرض السكري.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يشمل زيت الزيتون على الفينولات التي تساعد في تعزيز صحة الأمعاء ومناعتها، وذلك من خلال تحقيق توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، وقد لُوحظ بأنه مفيد في تقليل أعراض أمراض التهاب الأمعاء؛ أي مرض التهاب القولون التقرحي وداء كرون.