ليس هناك طعامٌ مُعين يؤدي وحده إلى زيادة الوزن أو خسارته، ولكن يكمن لأمر في كميّات الطعام المتناولة ولذلك لا يجب تناول أي نوع من الأطعمة بكميّاتٍ أكبر من المعتاد، دون استهلاك السعرات الحرارية أو ممارسة النشاط البدني إذ إنّ ذلك يُسبّب زيادةً في الوزن، وتخزين الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن زيادة الوزن أو خسارته تعتمد على السعرات الحراريّة المُتناولة وفى هذا المقال سنتحدث عن ما اذا كان البطيخ يزيد الوزن.
حيث إنّ الماء يُكوّن ما نسبته 92% من فاكهة البطيخ، كما يعتبر ذلك مفيداً، وهذا لأنّ تناوله يعزز الشعور بالشبع والامتلاء.
حيث انه قد يساعد تناول الألياف الغذائية بالإضافة للماء على تقليل استهلاك الطعام، وبالتالي تقليل السعرات الحراريّة المُتناولة.
حيث ان الحصة الواحدة من البطيخ؛ والتي تُشكّل كوباً وربع الكوب من البطيخ المقطّع إلى مكعبات توفر 60 سعرةً حراريّة فقط، كما أنّ كميّة الكربوهيدرات التي توفرها الحصة الواحدة من البطيخ يُعدّ قليلاً، ولهذا فإنّه لن يؤثر في مستويات سكر الد بشكلٍ كبير، فوفقاً لدراسةٍ صغيرةٍ شملت 33 شخصاً يعانون من زيادة الوزن، ونُشرت في مجلة Nutrients عام 2019م؛ وُجد أنّ أولئك الذين استهلكوا كوبين من البطيخ يومياً مدة 4 أسابيع انخفض وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك لديهم، وذلك بالمقارنة بأشخاص تناولوا بسكويتاً قليلة الدهون تحتوي على عدد السعرات ذاتها الموجودة في البطيخ، كما يُعتقَد أنّ هذا التأثير يعود إلى أنّ البطيخ زاد مستويات الشبع أكثر من البسكويت، ولذلك فقد استنتج الباحثون في هذه الدراسة أنّ تناول البطيخ بدلاً من أطعمةٍ خفيفةٍ أخرى قد يكون أكثر فائدةً للتحكم في الوزن كما يعمل على تعزيز الشعور بالشبع.
حيث انه كما ذُكر سابقاً؛ يتكوّن البطيخ ممّا نسبته 92% من الماء، الذي يجعلهُ من الأطعمة التي تُساهم في تقليل خطر حدوث الجفاف في الجسم، ولهذا يُمكن إعطاؤه للأطفال الذين لا يحبّون شرب الماء.
اذ انها موادّ تُساعد الجسم على التخلص من مركباتٍ ضارّة تُعرَف بالجذور الحرة وكذلك يُنتج الجسم هذه المركبات الضارّة من خلال بعض العمليات الحيوية مثل عمليات الأيض، كما يُمكن التعرّض لها من البيئة المُحيطة عبر التدخين او الهواء الملوث، أو قد انه يُنتجها الجسم في حالة التوتر أيضاً.
حيث انها مجموعةٌ من المركبات النباتيّة، أهمّها؛ الألفا كاروتين، والبيتا كاروتين، كما يُستطيع الجسم تحويل هذين النوعين إلى فيتامين أ، كما يحتوي البطيخ أيضاً على نوعٍ من الكاروتينات يُدعى الليكوبين، وكذلك يعتبر هذا المركبُ المسؤول عن إعطاء البطيخ وكذلك الطماطم لونهما الأحمر المميّز، ولهذا يمكن القول إنّ البطيخ الأحمر يحتوي على كميّاتٍ من الليكوبين أكبر من تلك الموجودة في البطيخ الأصفر أو البرتقاليّ، وعلى الرغم من أنّ الجسم لا يستطيع تحويل الليكوبين إلى فيتامين أ، إلّا أنّ لهذا المركب العديد من الفوائد الصحيّة، حيث إنّه يمتلك خصائص قويّةً مضادّةً للأكسدة.
والتي منها فيتامين أ المُهم لحاسة البصر، وفيتامين ب1 الذي يُساهم في تحويل الغذاء إلى طاقة داخل الجسم، وفيتامين ب6 الذي يحتاجه الجسم لصنع كريات الدم الحمراء، بالإضافة الى فيتامين ج الذي يعتبر مُهمّاً لتجدد الخلايا والأنسجة.
معلومة مفيدة : النوم وقتاً كافياً؛ حيث ترتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا