يعد الصداع التوتري (بالإنجليزيّة: Tension Headaches) من أبرز أنواع ألم الرأس الرئيسي ، ويتّصف هذا الألم بأنّه يشبه الضّغط على جانبيّ الرأس، وعادةً ما يبدأ الصداع التوتري من الجبين، ويصل إلى خلف الرأس، وربّما يستمر الصداع التوتري من 30 دقيقة إلى 7 أيام، وعلى عكس ألم الشقيقة، فإنّ الصداع التوتري لا يُرافقه شعور الغثيان أو  بالتقيّؤ، ، ولكن ربّما يُعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهيّة، ومن جهةٍ أخرى، قد تؤدّي أسباب عديدة لتنشيط الصداع التوتري ومنها؛ الضغط النّفسي، والقلق.

أسباب النبض خلف الرأس

يسبب التهاب الأعصاب الصاعدة من أعلى العمود الفقري باتجاه مؤخرة الرأس، والمعروفة بالأعصاب القذاليّة (بالإنجليزيّة: Occipital Nerves) إلى حالة مرضيّة تسمي بالألم العصبيّ الرقبي القذاليّ، وتؤدي هذه الحالة ألماً حادّاً، وقويّاً، ونابضاً في مُؤخِّرة الرأس، والرقبة، وقاعدة الجمجمة يكون مُشابهاً لصعقات الكهرباء، مع العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:

• الحساسيّة للضوء.
• ألم خلف العين.
• الألم في جهة واحدة من الرأس، أو الجهتَين.
• الألم أثناء تحريك الرقبة.

أسباب نبض صدغيّ الرأس

يشعر الأنسان طبيعيا  بنبض على صدغيّ الرأس (بالإنجليزيّة: Temples) بفعل الشريان الصدغيّ السطحيّ (بالإنجليزيّة: Superficial Temporal Artery)، ويُمكن الإحساس بهذا النبض عند لمس جانبيّ الرأس في المنطقة الواقعة أعلى وأمام الأذن، ودون الضغط مثلما يُقاس النبض في الرسغ، أمّا النبض المصحوب بالألم فيتواجد له عِدَّة أسباب، وهي كما يأتي:

التهاب الشريان الصدغيّ

يُعاني المُصاب بالتهاب الشريان الصدغيّ (بالإنجليزيّة: Temporal Arteritis) من صداع نابض مؤلم يجعل لمس منطقة جانبي الرأس مؤلماً أيضاً، وتسمي هذه الحالة طبِّياً بالتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة (بالإنجليزيّة: Giant-cell Arteritis)، ويعتقد الاطباء أنَّ أجساماً مُضادَّة تُهاجم جدران الشريان الصدغيّ؛ فيتورَّم، وتخفض كمِّية الدم الجاري فيه، وعلى الرغم من أنَّ هذا الالتهاب يُسبِّب الشعور بالنبض، إلّا أنَّ النبض الحقيقيّ للشريان يقل لدرجة يصعب عندها الشعور به، ومن الأعراض الأخرى المُلازمة لالتهاب الشريان الصدغيّ:

•  إعياء.
• فقدان الرؤية.
• حُمَّى.
• فقدان الشهيّة.

صداع التوتُّر

يحدث صداع التوتُّر غالباً عن الغضب، والإعياء المُؤقَّت، والتوتُّر، أو القلق، وتتضمن أعراضه الشائعة ما يأتي:

• شعور بوجع حول الرأس، وكأنَّه يتمّ شدُّ حزام حوله.
• ألم في صدغيّ الرأس.
• انقباض عضلات الرأس، والعنق

خفقان القلب

يصل مُعدَّل نبضات القلب الطبيعيّ أثناء الراحة بين 60-100 نبضة في الدقيقة، وقد يزيد عن ذلك نتيجة القلق، أو الإجهاد الجسديّ أو التوتُّر، حيث تستطيع التمارين الرياضيّة أن تزيد النبض ليبلغ حتى 170 نبضة في الدقيقة، ويُسبِّب تسارع النبض الخفقان، الألم، والشعور بالضغط على صدغيّ الرأس وعلى جانبيه، وقد يحدث التسارع والخفقان أيضاً مع استخدام بعض الأدوية، كمُضادَّات الاحتقان (بالإنجليزيّة: Decongestants)، أو التنشيطات العصبيّة، كالنيكوتين، والكافيين، وفي معظم الحالات النادرة يكون الخفقان مُؤشِّراً لحالات مرضيّة تحتوي الآتي:

• هبوط السُكَّر في الدم.
• بعض مشاكل الغُدَّة الدرقيّة.
• فقر الدم.
• تدلي الصمَّام التاجيّ.