شارك فى :
يُعرّف الجوع على أنّه شعور ناتج عن الحاجة إلى تناول الطعام بعد تناول أخر وجبة بساعتين، حيث ترتفع نسبة هرمون الجيرلين في الجسم بعد انقضاء هذه الفترة، ويساعد هذا الهرمون على زيادة الشعور بالجوع الغير مريح، والذي ينتج من خلال مستقبلات في الكبد، وينتهي هذا الشعور بتناول الطعام، حيث تعد الخلايا الدهنيّة بعد الأكل بإنتاج هرمون اليبيتين، الذي يزيد مستواه في الدم ويمنح الشعور بالشبع.
يمكن أن يتغلب الإنسان على الشعور بالجوع لديهمن خلال الحرص على تناول وجبات من الطعام بشكل منتظم، مع ضرورة احتواء هذه الوجبات على البروتين، حيث إن ذلك يساهم على الشعور بالشبع والامتلاء، كما يرفع من القدرة على التحكم بالجوع، ومن الضروري الانتباه لاختيار البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك على سبيل المثال.
يجب على الإنسان أن يركز على تناول أنواع الأغذية التي تتضمن على الألياف بنسبة كبيرة، حيث إنها تبطىء عملية تفريغ المعدة، كما أنها تساهم على الشعور بالامتلاء لأنها تتخمر في الأمعاء وتنتج الأحماض الدهنية مما يدعم الشعور بالشبع، ويمكن إيجاد مثل هذه الألياف في عديد من الأطعمة مثل الحمص والعدس والبازيلاء والفاصوليا، وتفيد التقارير الحديثة أن إضافة مثل هذه الأنواع من الأغذية يساعد على ارتفاع الشبع بنسبة 31% مقارنة مع الوجبات التي لا تحتوي عليها، وتساهم في التغلب على أسباب الجوع أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن توجد الألياف أيضاً في الحبوب الكاملة والتي تساهم أيضاً على تخفيض كميات السعرات الحرارية المتناولة وتعزيز الصحة على المدى البعيد.
يمكن أن يساهم الحصول على قسط كافٍ من النوم على انتظام الرغبة في الطعام والتغلب على الجوع، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن عدم النوم بشكل كافٍ يؤدي لرفع الشعور بالجوع، وعادة ما يحس الأشخاص المحرومين منه بالرغبة في تناول العديد من الطعام ويميلون لأخذ وتناول كميات أكبر بالمزيد من احتياجاتهم من السعرات الحرارية.
يجب على الشخص أن يتناول الطعام بشكل عقلاني، وذلكعن طريق محاولة الوعي بنوعية الأكل الذي يتم تناوله، كما أن هذا يساهم على تطوير عادات خاصة تجعله يفرق بين الجوع الحقيقي وبين الرغبة الشديدة في تناول الطعام، فذلك يدفع الشخص للتفكير جيداً قبل تناول الطعام مع الحرص على مضغه جيداً، وعدم الاندفاع في أكله دون تحكم بالنفس.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا