فقدان الشهية أو ضعفها من العادات التي يصاب بها معظم الأشخاص، الأمر الذي يجعلهم يرفضون تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص في وزنهم وفقداننشاطهم وحيويتهم ؛ لأنّ الطعام هو المصدر الأساسي الذي يمد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية الضرورية التي تمكنه من القيام بوظائفه على أكمل وجه، ويسبب فقدان الشهية الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا)، وينتج هذا الخلل لعدة عوامل أهمها : تناول بعض الأدوية، أو الإصابة بالأمراض أو لأسباب نفسية، وهناك طرق كثيرة لفتح الشهية والإقبال على تناول الطعام.
يُنصح بتناول 5 إلى 6 وجباتٍ صغيرةٍ على مدار اليوم؛ حيث يتم هضم الكمّيات الصغيرة من الطعام بشكلٍ أسهل، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الغذائيّة بشكل أفضل، ومكافحة فقدان الشهيّة بكمّياتٍ أقلّ من الطعام بشكلٍ متكرر.
عادةً ما يميل الأشخاص الذين يعانون من تقليل الشهية إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية الفارغة؛ كالحلوى، والمخبوزات لزيادة الوزن ورقائق البطاطس، والمثلّجات،، وعلى الرغم من أنّ هذه الأطعمة قد تبدو فاتحة للشهيّة، وتحتوي على كمّياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية؛ إلّا أنّها لا توفّر كمّياتٍ مناسبةً من العناصر الغذائيّة، لذلك يُنصح بتبديل هذه الأطعمة بالأطعمة التي توفّر السعرات الحرارية ومجموعة واسعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات والدهون الصحّية.
إذا كان الشخص يعاني من ضعف الشهية؛ فإنّ مشاهده كمّيات كبيرة من الطعام قد تكون غير مشجّعة، لذك يُنصح بتناول الأطعمة بأطباق كبيرة لخداع عقل الشخص بأنّه لا يزال يتناول كمّيات صغيرة من الأطعمة.
على الرغم من أنّ الأطعمة الغنيَّة بالألياف تعتبر جزءاً مهمّاً في النظام الغذائي المتوازن؛ إلّا أنّها يُمكن أن تُبطئ من عملية الهضم وترفع من الشعور بالشبع لفترة طويلة، لذلك يُنصح بالتخفيف من تناول الألياف عند محاولة فتح الشهية.
إذا كان الشخص يعاني من ضعف الشهية؛ يُمكن تبديل الأطعمة بالمشروبات؛ مثل عصائر الفاكهة المفضّلة، ويُنصح بوضع ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو مسحوق البروتين لزيادة محتواها من السعرات الحرارية.
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المضغ والبلع، يُمكنه تقطيع أو فرم اللحوم والخضروات النيئة إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية المضغ، كما يُمكن وضع السوائل أو تناول الأطعمة اللينة مثل الحساء، والزبادي،أو هرس الأطعمة ليسهل ابتلاعها، والفاكهة الناضجة جداً.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا