يعتبر الزنك (بالإنجليزية: Zinc) أحد المعادن المهمّة في الجسم، والذي يساهم على تعزيز الجهاز المناعيّ، وإنتاج الخلايا، وشفاء الجروح، وفي حال انخفاض معدّل الزنك عن المعدل الطبيعيّ في الجسم قد يؤدي ذلك إلى العديد من الأعراض، والمشاكل الصحيّة، وبسبب تواجد الزنك بكميّات قليلة في الجسم وتوزّعه بين الخلايا، فقد يصعب الكشف عن نقص الزنك في الجسم من خلال تحليل الدم، لذلك قد يحتاج الطبيب إلى تحليل بلازما الدم، والبول
ترتبطُ أعراض نقص الزنك، بالوظائف التي يؤديها هذا المعدن في الجسم، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً لنقصه نذكر ما يأتي:
توضح النقاط الآتية الأعراض المُتقدمة لنقص الزنك في الجسم:
يعتبر التهاب الجلد النهائي المعوي (بالإنجليزية: Acrodermatitis enteropathica) من الاضطرابات الوراثية نادرة الحدوث، والتي تتكون بعدم القدرة على امتصاص الزنك، وتظهر أعراض نقص الزنك لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب عادةً عند الفِطام، وتعتبر مُكمّلات الزنك من أهم العلاجات المُستخدمة لهذا المرض، ومن الأعراض التي تظهر على هؤلاء الأطفال نذكر ما يأتي:
يُمكن أن يُعاني الرجال الذين تنخفض لديهم مستويات الزنك من تقليل الرغبة الجنسيّة ومن مشاكل في البروستاتا، إضافةً إلى قصورٍ في الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Hypogonadism)، والضعف الجنسي، وتحدث هذه الحالات بسبب عدم مقدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من هرمون التستوستيرون.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا