أظهار التأثير الأوّل على كوكب الأرض من نظرية الانفجار العظيم، حيثُ نتج عنه طاقة ساعدت في اتحاد في المواد الكيميائيّة، وظهر تأثيرها جليًّا على الأرض إذ تكونت الجاذبية وضُبط التكوين الدقيق والمداريّ للأرض ولكافة الكواكب الأخرى، وصار بفضل المواد الكيميائيّة التي أطلقها الانفجار كوكب الأرض أفضل كوكب للحياة، فما هي علاقة الأرض بكواكب المجموعة الشمسية؟
ترتبط الأرض بعلاقات مختلفة مع كواكب المجموعة الشمسية، وفيما يأتي توضيح لهذه العلاقة:
تتكون المجموعة الشمسيّة من مجموعة كبيرة من الكواكب والأجسام الفضائية، ولكلّ كوكب من هذه الكواكب كتلته ووزنه والمواد الكيميائيّة التي تتكونه ، مما يتأثر بدوره على الموقع والصفات الفيزيائيّة لكوكب الأرض، وكذلك موقع مدار الكوكب نفسه حول الأرض.
أثر مقدار الجاذبية الناتج من كواكب المجموعة الشمسيّة على كوكب الأرض، وظهر هذا بتأثر الشمس في مناخ الأرض، حيثُ تغير مُناخ كوكب الأرض بسبب تغيّر شكلها، وبسبب الطاقة الجاذبية لكوكبي زحل والمشتري على الميل المحوريّ لكوكب الأرض، مما أثّر على طريقة وصول ضوء الشمس إليها فتغير مناخها.
أثّر موقع الأرض بالنسبة للكواكب الأخرى في المجموعة الشمسيّة، وهذا بتأثير جاذبية الكواكب على سرعة دورانها حول نفسها وسرعة دوران الكواكب حولها بما فيها كوكب الأرض فيسبب ذلك لتعاقب الليل والنهار عليه.
تحافظ جاذبية الشمس على وجود جميع الكواكب في النظام الشمسيّ بما فيها كوكب الأرض في مداراتها الخاصّة، فمثلًا يبقى كوكب الأرض يدور بشكل بيضويّ في مداره المُخصص وبسرعة محددة دون حدوث اصطدام له في كوكب آخر أو في جسم فضائيّ وتدميره، وهذا يخلق فرصة الحياة عليه التي يعيشها الإنسان على هذا الكوكب لليوم.
فيما يلي توضيح لكواكب المجموعة الشمسية:
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا