تعتبر مشكلة الوزن الزائد من أكثر المشاكل الخطرة المنتشرة في العالم، فهي تُسبب أمراضاً عدة، كالضغط، والقلب، والضعف العام عند بذل أي مجهود، إضافة إلى تشويه المظهر العام للشخص مما يُسبب له إحراجاً ونقصاً في الثقة بالنفس، ومن أسباب تراكم الدهون وزيادة الوزن، والحمل، والولادة وقلة الحركة، وتناول الأطعمة غير الصحيّة.
يعد البيض مصدراً جيداً للبروتين المعروف بفعاليته في حرق الدهون، كما أنّه غني بفيتامين ب المُسمى بالكولين (choline)، والذي يساهم الجسم على استهلاك الدهون بشكل فعّال، مما يساهم في تخزين كميات أقل من الدهون، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم حركة الإنسان عام 2014م أنّ مكملات الكولين تعزز من خسارة الوزن لدى لاعبي التايكواندو، ولاعبي الجودو بشكل كبير، وذلك دون خسارة قوة العضلات
يساعد الكرنب في الحد من الشهية، كما أنّه يزيل السموم من الجسم، فهو غني بالعناصر الغذائية المختلفة، حيث تحتوي 4 أكواب من الكرنب على 10 جرامات من الألياف، ومواد كافية لإزالة السموم من ممرات الكبد لمدة 48 ساعة، مما يقلل من الرغبة الشديدة بتناول السكر،والأطعمة المقلية، والتي تساعد في زيادة دهون الجسم، ويمكن تناوله من خلال صنع سلطة مكونة من الكرنب النيء مع الفلفل الأصفر، والطماطم. والأفوكادو.
يعد الشاي الأخضر مصدراً غنياً بالإبيغالوكاتشين غاليت (بالإنجليزية: epigallocatechin gallate)، وهو مضاد أكسدة يساهم على حرق الدهون، والأنتهاء من دهون البطن، إذ أظهرت دراسة أُجريت على 12 رجل يتمتعون بصحة جيدة أنّ حرق الدهون لديهم زاد بنسبة 17% لدى الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الشاي الأخضر أثناء ركوب الدراجة مقارنةً بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً.
يساهم الجريب فروت في حرق الدهون، وتغيير مستوياته في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشرت في مجلة الأيض (Metabolism) في عام 2012م ما وجده باحثون من جامعة أريزونا في توكسون بأنّ استهلاك الجريب فروت ل 3 مرات يومياً، ولمدة 6 أسابيع قد أدى إلى تحسّن في ضغط الدم، وفي تركيب الدهون فيه.
تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين الذي يعزز من المزاج، ويحسّن الأداء الذهني والبدني، كما يمكن أن تساهم على حرق الدهون، حيث أكددت دراسة أُجريت على 9 أشخاص أنّ أولئك الذين قاموا بشرب الكافيين قبل ممارسة التمرين يساعد قد حرقوا ضعف كمية الدهون، وتمكنوا من ممارسة التمارين الرياضية لمدة 17% أطول من المجموعة التي لم تتناوله.
معلومة مفيدة : النوم وقتاً كافياً؛ حيث ترتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا